مالت معظم مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي إلى التراجع في محصلة الأسبوع الماضي، وخسرت 5 مؤشرات، في حين ربح اثنان فقط هما «قطر» و«دبي»، حيث حقق الأول 3.3 في المئة، وسجل الثاني 1.4 في المئة.

وكانت أكبر خسارة من نصيب السوق السعودي بنسبة 1.6 في المئة، تلاه مؤشر المنامة، متراجعاً بنسبة 0.6 في المئة، والكويتي «السعري» بنسبة نصف نقطة مئوية، في حين كانت خسائر مؤشر مسقط محدودة جداً، بأقل من عُشر نقطة مئوية فقط، واستقر مؤشر أبوظبي بخسارة بسيطة أيضاً، ولكن كانت أعلى قليلاً من مسقط بنسبة عُشري نقطة مئوية.

Ad

وبعزف منفرد عن بقية مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون، استمرت مكاسب مؤشر سوق قطر المالي للأسبوع الخامس على التوالي، وكان خبر إدراج السوق في مؤشر «إف ت إس إي» سبباً مباشراً في مثل هذه المكاسب التي جعلته ضمن الأسواق الأفضل أداء في العالم هذه الفترة.