«الأولمبية الكويتية» تقول أن نظيرتها الدولية ترفض قانون الرياضة الجديد.. وتعترف بها رغم الإيقاف

نشر في 19-08-2016 | 22:10
آخر تحديث 19-08-2016 | 22:10
No Image Caption
أعلنت اللجنة الأولمبية الكويتية الجمعة إنها تلقت رسالة من اللجنة الأولمبية الدولية موجهة إلى رئيسها الشيخ طلال الفهد، وإلى وزير الدولة لشؤون الشباب في الكويت الشيخ سلمان الحمود، تبلغ فيها «الأولمبية الدولية» الحكومة الكويتية برفض القانون الجديد للرياضة الذي أقرته، مؤكدة ابقاء الايقاف الدولي على الرياضة الكويتية.

وجاء في الرسالة وفق ما نقلته اللجنة الأولمبية الكويتية لـ «فرانس برس» أن اللجنة الأولمبية الدولية «درست في اجتماعها الأخير في ريو القانون الرياضي الجديد (34 على 2016)، وللأسف، فإنه يزيد بوضوح سلطة السلطات الحكومية على التدخل في الشؤون الداخلية للمنظمات الرياضية».

وتابعت «بدلاً من الأخذ بالاعتبار بعض التعديلات التي تم تحديدها بوضوح وعرضنا مساعدتكم فيها لايجاد إطار قانوني يتماشى مع المبادىء الأساسية للحركة الأولمبية، فقد أبلغنا مع الأسف بإصدار القانون الجديد من دون تشاور مسبق مع المنظمات الرياضية المعنية، والذي في الواقع يُفاقم الوضع».

وأوضحت اللجنة في رسالتها أيضاً «أن القانون الجديد يمكن أن يستعمل ضد الأشخاص المنتخبين في المنظمات الرياضية الحالية في الكويت والمعترف بهم من الجهات الدولية، فاللجنة الأولمبية الكويتية بالرغم من ايقافها فإنها لا تزال تُحظى باعتراف اللجنة الأولمبية الدولية، كما حال أعضاء الجمعية العمومية من قبل اتحاداتهم الدولية».

وذكرت اللجنة أيضاً «بالعدد الكبير من الدعاوى القضائية من قبل السلطات الحكومية ضد اللجنة الأولمبية الدولية التي رفضت من محكمة التحكيم الرياضي (كاس) والمحاكم السويسرية».

وأملت اللجنة الأولمبية الدولية «في أن تكون الحكومة الكويتية جاهزة الآن لايجاد حل حقيقي واتخاذ خطوة مناسبة لإصلاح الوضع، ما يسمح بإعادة المنظمات الرياضية الكويتية إلى الحركة الأولمبية على الصعيد الدولي لمصلحة الرياضيين والرياضة في بلادكم».

وسبق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن أكد الشهر الماضي رفضه أيضاً القانون الرياضي الجديد في الكويت، مؤكداً اعترافه بشرعية الاتحاد الكويتي الحالي والأندية الكويتية الحالية.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية وعدداً من الاتحادات الدولية اتخذت في أكتوبر 2015 قرارات بإيقاف النشاط الخارجي للكويت بسبب تعارض القوانين المحلية مع الميثاق الأولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية.

وهي المرة الثالثة منذ عام 2007 التي توقف فيها اللجنة الأولمبية الدولية والفيفا الكويت للسبب ذاته.

وقد أقر مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) في 19 يونيو الماضي تعديلات على القوانين الرياضية تتيح للمحكمة حل اللجنة الأولمبية المحلية والاتحادات الرياضية.

وشارك رياضيو الكويت في أولمبياد ريو كرياضيين محايدين تحت العلم الأولمبي وليس تحت العلم الكويتي بسبب الايقاف، وعزف النشيد الأولمبي لدى وقوف الرامي فهيد الديحاني على منصة التتويج عقب فوزه بذهبية مسابقة الدبل تراب (الحفرة المزدوجة) ضمن منافسات الرماية.

ونالت الكويت ميدالية أخرى في ريو هي برونزية الرامي عبدالله الرشيدي في السكيت.

وتستمر مشاركة الرياضيين الكويتيين في المحافل الدولية تحت العلم الأولمبي في حال لم يرفع الايقاف، وأول هذه المناسبات بعد ألعاب ريو سيكون في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية في دا نانغ بفيتنام التي تنطلق أواخر سبتمبر المقبل، كما أن منتخبات وأندية الكويت لكرة القدم لن تتمكن من المشاركة آسيوياً ودولياً.

back to top