خفضت الولايات المتحدة عدد مستشاريها العسكريين لدى التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، على ما أعلن ضابط في البحرية الأميركية السبت لوكالة فرانس برس ان.

Ad

وقال اللفتنانت ايان ماكونهي المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي ومقره البحرين أن هذا الخفض لعدد المستشارين تقرر «نتيجة تراجع طلب المساعدة من قبل السعوديين».

وتتعرض السعودية لانتقادات متكررة من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان بسبب العدد المرتفع للضحايا المدنيين جراء غارات التحالف في اليمن.

ويطالب المسؤولون الأميركيون السعودية بتفادي وقوع ضحايا مدنيين في العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم في اليمن.

وقال المتحدث أن قرار خفض عدد المستشارين العسكريين لا يؤثر على الدعم الأميركي للسعوديين واتخذ من أجل إدارة أفضل للموارد البشرية في البحرية الأميركية.

وأضاف «هذا هو السبب الرئيسي للقرار وقد اتخذ وفقاً لمستوى الدعم المطلوب من السعوديين».

وتابع أن واشنطن تبقي على عدد محدود من المستشارين لدى التحالف أي «أقل من خمسة يعملون ضمن خلية المستشارين».

وكان للبحرية الأميركية من قبل 45 مستشاراً لدى التحالف يعملون في السعودية والبحرين.