«الأولى للوساطة»: حالة الحذر سيطرت على صناع السوق في البورصة الأسبوع الماضي

نشر في 20-08-2016 | 11:51
آخر تحديث 20-08-2016 | 11:51
No Image Caption
قالت شركة الأولى للوساطة المالية إن حالة الحذر سيطرت على صناع سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) لاسيما من المحافظ والصناديق الرئيسية وهو ما بدا واضحاً في تعاملاتهم خلال الأسبوع الماضي.

وأضافت الشركة في تقريرها الصادر اليوم السبت أن السوق أنهى غالبية تعاملات الأسبوع الماضي على تباين في مؤشراته مع استمرار إفصاح عدد من الشركات عن بياناتها المالية للربع الثاني من عام 2016.

وأوضحت أن حالة الحذر آنفة الذكر جاءت وسط اشتداد العمليات المضاربية وجني الأرباح مما انعكس سلباً على معظم مؤشرات القطاعات وأحجام السيولة المتداولة التي وصلت لمستويات متدنية جداً.

وذكرت أن غالبية المضاربات في السوق تركزت على مجموعة من الأسهم الرخيصة والمتوسطة لاسيما مع انتهاء مهلة الإعلانات عن البيانات المالية للشركات لفترة الربع الثاني، مبينة أن الترقب والحذر قاد مديري الصناديق إلى الانتقائية في شراء الأسهم خوفا من تعرض شريحة واسعة من الأسهم للايقاف.

وأشارت إلى أن أداء أسهم أخرى من القطاعات المدرجة تأثر سلباً بسبب بياناتها المالية التي جاءت أضعف من التوقعات لافتة إلى استمرار الدعم لأسهم تشغيلية وسط توقعات بتحسن أدائها.

وذكرت أن البورصة لم تشهد صعودا واسع النطاق خلال نشاطها في التعاملات وذلك لأن المستثمرين يدركون بأن السوق مازال يواجه غياباً واضحاً للمحفزات الفنية القادرة على استقطاب أموال إضافية عن تلك المتداولة منذ فترة بمعدلات متدنية.

وأفادت (الأولى) بأن مزاج المستثمرين المتباين امتد إلى التعاملات بتحفيز من الإعلان عن إيقاف 24 شركة مدرجة عن التداول ابتداءً من جلسة الثلاثاء الماضي لعدم تسليم نتائج بياناتها المالية للنصف الأول من العام الجاري فضلاً عن ايقاف أربع شركات لم تسدد رسوم الاشتراك السنوي للسوق لعام (2016-2017) اعتباراً من يوم الأول من سبتمبر المقبل.

ولفتت إلى أن بعض المحافظ سارت في اتجاه المضاربة لاسيما في الدقائق الأخيرة قبل الإقفال فيما استمرت بعض الأسهم الثقيلة في الحفاظ على استقرارها خصوصاً في البنوك وشركات الاتصال والخدمات.

وقالت إن توالي الإعلانات المالية الفصلية ساهم في تزكية التداولات لبعض الأسهم مما زاد مستويات السيولة المتداولة في بعض الجلسات لاسيما جلسة الأثنين قياساً بمعدلاتها المتداولة في أيام أخرى وسط مضاربات على الأسهم الصغيرة وأسهم شركات كبرى.

وبينت أن الضغوط البيعية والمضاربية زادت في جلسة الأربعاء الماضي فيما استحوذت أسهم صغيرة وتحديداً المتداولة دون الـ 100 فلس على اهتمامات المستثمرين لينهى السوق تعاملات هذه الجلسة بتراجع جماعي لكافة القطاعات باستثناء الأسهم الأساسية فيما تراجعت مستويات السيولة المتداولة قياساً بمعدلات الجلسة السابقة.

وكان سوق الكويت للأوراق المالية أغلق تداولاته الخميس الماضي على انخفاض المؤشرات الرئيسية الثلاثة بمقدار 1.74 نقطة للسعري ليصل إلى مستوى 5471 نقاط و1.34 للوزني و3.24 نقطة لـ (كويت 15).

back to top