مروان خوري يثير ضجة في لبنان عقب ترحيبه بالتلحين لأحلام

نشر في 21-08-2016
آخر تحديث 21-08-2016 | 00:00
يشغل مروان خوري مواقع التواصل الاجتماعي والجمهور من خلال الأعمال الفنية التي يقدمها والمهرجانات التي يحييها إضافة إلى تعاونات فنية جديدة ربما تجمعه بأحلام، الأمر الذي أثار بلبلة بين الناس خصوصا اللبنانيين منهم.
لم ينس بعض اللبنايين خلافهم مع أحلام في إثر سخريتها بهم منذ أشهر بسبب أزمة النفايات في بيروت. وفي حين ما زالت حرب التصريحات بين الفنانة الإماراتية وبعض الوجوه الإعلامية اللبنانية دائرة حتى اليوم، رحّب مروان خوري بدعوتها إلى التعامل معه، صابّاً بذلك الزيت على النار وفاتحاً حرباً جديدة ضده عبر مواقع التواصل، تتهمه بخيانة وطنه وأبنائه.

لم يرد خوري على أي من الاننقادات التي طاولته في هذا المجال، مكتفياً بالإشارة إلى أنه لا يمانع فكرة التلحين لأحلام وأنه سيتناسى خلافاتها مع زملائه لأنها تحبّ لبنان كثيراً كما صرحت مراراً.

يذكر أن أحلام كانت صرّحت لأحد المواقع الفنيّة بأنها تحبّ مروان خوري ومعجبة بأعماله الفنية، وقالت: «أنا من عشاق مروان خوري، لأنني أحبه وأحب إحساسه واختياره الكلام، وحين يقدّم شارة مسلسل تنجح بشدة وأتابع الأخير لأجلها، وهو أمر يضيف إلينا نحن كفنانين، وإن شاء الله سنعمل على أغنيتين لبنانيتين، وإذا أبدعت معه سنتابع التعاون، وهذا الأمر يشرفني».

مدرسة الحب

عن تجربته التمثيلية الأخيرة في «مدرسة الحب» وتقييمه لها، قال: «جيدة. طالما قلت إن الممثل المغني يبقى كذلك، وهي تجربة «ناعمة»، تقصّدت أن تأتي في حلقات عدة وهو اختبار لي».

وتابع: «عندما أفكر بالمشاركة في عمل درامي كبير، يجب أن يكون النص ملائماً لي وأن يضمّ مجموعة كبيرة من الأغاني. لن أقدم على تجربة درامية في المستقبل القريب، لكن عندما أشعر أن ثمة سيناريو يعبّر عني سأخوض التجربة».

يُذكر أن انتقادات جارحة طاولت خوري في ثلاثية «حنين» من سلسلة «مدرسة الحب»، ووصفت تجربته التمثيلية بالفاشلة، مرجعة السبب إلى ضعف النص وسخافته.

معجبو خوري بدورهم لم يتقبلوا النقد، فهاجموا المنتقدين وشنّوا حملة شرسة عليهم، وصلت إلى حد استخدام عبارات لا تخلو من الإسفاف، ما استدعى تدخلاً من مروان خوري نفسه عبر نشر مجموعة تغريدات، اعتبر فيها أن للنقد أصولاً ويمكن أن يتقبّله الفنان أحياناً بهدف التطوّر. ولكنه غمز في الوقت نفسه على قسوة النقد، معتبراً أن المعجبين يرفضون النقد القاسي لأنهم يشعرون بالإهانة، والمسألة عندها لا تعود تتعلّق بالفنان وحده.

مهرجانات وتغييب

حول مشاركته في بعض المهرجانات اللبنانية الأخيرة، قال مروان خوري في حديث أخير له إنه ليس بمغيّب عنها، بل ثمة علاقات عامة ومجموعات تتحكّم بهذه المهرجانات فتفرض بعض الأسماء، إلا أن ذلك لا يمنعه من المشاركة في بعضها بغض النظر إن كان كبيراً أو صغيراً، ومن هنا جاءت مشاركته الأخيرة في «مهرجانات الحدث» في لبنان. كذلك عبّر عن سعادته بعودة الاحتفالات إلى المناطق اللبنانية بعدما أثّرت الأوضاع الأمنية سلباً على الواقعين الفنّي والسياحي في لبنان وباقي الدول العربية.

قدّم خوري أخيراً بعض شارات المسلسلات، من بينها أغنيتان لمسلسل «مدرسة الحب». وأشار في هذا الإطار إلى أنه يعبّر عن نفسه فيها الدراما، مؤكداً أن الجمهور أحبه فيها لذا يرى أن استمراريته بهذا الشكل تعطي نتيجة ممتازة، لا سيما أن أغاني المسلسلات تلاقي نجاحاً واسعاً والناس يطالبون بها قبل باقي الأغاني.

وكان آخر عمل مصوّر قدمه خوري منذ خمس سنوات، وهو أشار في هذا السياق إلى أنه ليس وحده مقلاً في تصوير الكليبات، موضحاً أنه قد يصوّر «مدرسة الحب»، أو أي عمل آخر، وتابع: «لم أعتزل الكليبات، إنما لم أعد أشعر بأنها أمر ضروري».

وعن مشاركة شيرين عبد الوهاب في مهرجانات بعلبك في لبنان هذا العام، وصفها بالخطوة الجميلة كون الفنانة المصرية تتمتّع بصوت يستحق الغناء في هذا المكان العظيم، حسب قوله، فضلاً عن أنها محبوبة لدى الناس.

دويتو

خلال الأسبوع المنصرم، نشرت كارول سماحة فيديو يجمعها بمروان خوري ظهرا خلاله يغنّيان الدويتو الشهير لهما «يا رب»، وطرحت سؤالاً على الجمهور عبر صفحتها الرسمية كتبت فيه: «صورة تجمع كارول سماحة مع الفنان مروان خوري ... هل من عمل جديد؟ شاركونا آراءكم في خانة التعليقات».

بينما تمنى الجمهور إعادة هذا التعاون مجدداً، أكّد خوري بدوره أنّ لا دويتو جديداً يجمعه بكارول خلال الفترة الراهنة، لكن لم ينفِ أنّ ثمة تعاوناً من خلال ألحانه معها بعدما حققا نجاحاً في أغنية «اتطلع فيي».

فضل شاكر

في إطلالة تلفزيونية أخيرة له، تحدّث مروان خوري عن الفنان المعتزل فضل شاكر، قائلاً إنه حزين على مسيرة الأخير، وأكّد أنه لا يشعر بالإحراج من أداء الأغاني التي تعاون بها معه، ثم غنى «معقول» التي كتبها ولحنها وغناها فضل قبل سنوات.

كذلك أوضح خوري خلال اللقاء ألا قطيعة مع الفنان وائل كفوري، وأنه لم يتعاون معه بعد لأنه لم يشعر أن ثمة طلباً حقيقياً منه في هذا الشأن.

back to top