كشفت عميدة القبول والتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. رباح النجادة عن الانتهاء من استقبال التظلمات الخاصة بالطلبة الذين لم يقبلوا في مختلف التخصصات التي تتطلب اختبارات القدرات في كلية التربية الأساسية، وهي تخصص التربية البدنية، والتربية الفنية، والتربية الموسيقية، والتصميم الداخلي، واللغة الإنكليزية، ورفعها إلى الأقسام العلمية مع بداية العام الدراسي المقبل، لأن الأقسام العلمية في مختلف الكليات والمعاهد في إجازة الصيف الرسمية، لافتة إلى أن هذه التظلمات تخص «التربية الأساسية» بسبب اختبارات القدرات.

وأوضحت النجادة في تصريح لـ«الجريدة»، أن العمادة استقبلت ما يقارب 200 طالب وطالبة من أصل 330 مستوفين لشروط القبول، ولكن لم يسجلوا رغبات تكفي لقبولهم حسب نسب القبول والتنافس على المقاعد المتاحة، لذلك تم استقبالهم واتاحة الفرصة لهم لاختيار رغبات متاحة في كليات الدراسات التجارية، والعلوم الصحية، والتمريض، وبعض الطلبة من الـ(330) لم يحقق له المتاح رغبته، ففضل الانتظار للتقدم مرة أخرى للتسجيل في الفصل الدراسي الثاني.

Ad

وأشارت إلى أن العمادة قبلت جميع الطلبة الكويتيين المتقدمين والمستوفين للشروط ما بين الفصلين الأول والثاني، وحققت ما يزيد على 70 في المئة من رغبات الطلبة ما بين الرغبتين الأولى والثانية في مختلف كليات الهيئة ومعاهدها، وهذه أعلى نسبة تسجل لتحقيق الرغبات الأولى للطلبة.

وأضافت «هذا يدل على الارتقاء بآلية التنظيم والتخطيط في قبول المتقدمين إلى التطبيقي، فالعمادة تعمل جاهدة بالتنسيق مع مركز تقنية المعلومات والحاسب الآلي على توفير ما هو أفضل لخدمة الجموع الطلابية وتحقيق رغباتهم، حسب ما تم تسجيله في ترتيب اولوية الرغبات».

وأشارت النجادة إلى أن العمادة اجتمعت يوم الخميس الماضي مع ادارة الهيئة في اللجنة العليا للقبول، وقدمت بالتعاون مع الحاسب الآلي تقريرا مفصلا بالإحصائيات عن عدد ونسب القبول وتحقيق الرغبات في كل الكليات والمعاهد والأقسام التابعة لها، حسب الميزانية المعتمدة سابقاً من اللجنة العليا للقبول.

وذكرت أن معظم الأعضاء أشادوا بهذه النتائج وعلى رأسهم رئيس اللجنة المدير العام للهيئة بالإنابة م. حجرف الحجرف، كما تم بحث آلية التعامل لأي حالة طلابية تقدمت للعمادة، وانتهى التقرير برفع توصيات من شأنها أن تساهم في تطوير آلية القبول، وعلى رأسها الاستفادة من احصائيات القبول التي تقدم أرقاما فعلية عن رغبات الطلبة والكليات التي تحتاج إلى دعم ميزانيتها وزيادة أعدادها لتحقيق هذه الرغبات، كما ستعمل العمادة مع قطاع التخطيط لمعرفة احتياجات سوق العمل في السنوات القادمة، حتى يتم القبول بناء على ذلك.