بينما أكدت وزارة النفط العراقية أن اللجان المشتركة مع الكويت وإيران «لم تحسم» بعد موضوع الحقول المشتركة، مشيرة إلى أن استثمارها من طرف واحد «يضر بها»، كشف مصدر حكومي كويتي أن سبب تأخير عمل اللجنة المشتركة عدم الاستقرار الأمني.

وقال المصدر لـ«الجريدة»، «من الأسباب المؤدية إلى عدم إنجاز اللجنة والخروج بقرارات بشأن حقول النفط مع العراق يعود إلى حالة عدم الاستقرار الأمني التي تمر بها، بالإضافة الى التغيرات في المستمرة للمسؤولين عن هذا الملف».

Ad

ونقلت وكالة «المدى برس» العراقية أن إيران كشفت في الرابع من اغسطس الجاري على لسان رئيس شركة النفط الإيرانية الوطنية غلام رضا مانوشهري، عن تفاوضها مع شركة روسية لتطوير حقلين نفطيين مشتركين مع العراق، لزيادة إنتاجهما وإقامة مصفى فيهما، مبينة أنها وقعت اتفاقية «سرية» مع الشركة لإعداد خريطة طريق لتطوير الحقلين خلال مدة تتراوح بين 4 إلى 6 أشهر.

يذكر أن الحقل المشترك بين الكويت والعراق «الرتقة -الرميلة» يقع في الشمال بمنطقة العبدلي الحدودية والقريبة من صفوان العراقية.