لجنة تأديبية بحق السباحين الأميركيين
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أنها شكلت لجنة تأديبية للحسم في قضية الاعتداء من عدمه على السباحين الأميركيين الأربعة وبينهم راين لوكتي، عقب انتهاء مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية.وكان لوكتي، صاحب 6 ذهبيات أولمبية، أكد أنه و3 من مواطنيه تعرضوا لاعتداء عقب انتهاء منافسات السباحة في دورة ريو، وهي شهادة اتضح فيما بعد أنها مجرد كذبة.وأوضح متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية لوكالة فرانس برس: "عينت اللجنة الأولمبية لجنة تأديبية لبحث قضية السباحين الاميركيين الاربعة وبينهم لوكتي"، مضيفا ان "أعضاء هذه اللجنة الذين يملكون فرصة الاستماع إلى السباحين، سيرون ما إذا كانت هناك ضرورة فرض عقوبات".
وكان لوكتي أكد لتلفزيون "ان بي سي" الاميركي انه تعرض للسرقة مع 3 من زملائه من قبل أشخاص انتحلوا صفة شرطيين بعد مغادرتهم حفلة في ريو دي جانيرو، مضيفا ان احدهم وضع مسدسا في رأسه عندما رفض الاستلقاء على الارض، بعدما تم انزالهم من سيارة اجرة لسلب أموالهم.وكان لوكتي وأصدقاؤه يحضرون حفلة مع السباح البرازيلي تياغو بيريرا في النادي الفرنسي، الذي تشرف عليه اللجنة الاولمبية الفرنسية. وأوضح رئيس شرطة ريو دي جانيرو فرناندو فالوزو، في مؤتمر صحافي، ان "الرياضيين لم يتعرضوا للسرقة"، مضيفا: "صور فيديو المراقبة لا تظهر أي نوع من أعمال العنف ضدهم".وتابع ان السباحين الاميركيين دخلوا في عراك مع رجل أمن في محطة للوقود، حسبما أظهرت صور التقطتها الكاميرات الموجودة في المحطة.ونقل موقع "جي 1" للأخبار، التابع لمجموعة "غلوبو"، عن شرطة ريو ان سيارة الاجرة التي تقل السباحين الاربعة توقفت في محطة الوقود لأنهم أرادوا استخدام المرحاض.ونقل الموقع عن مدير محطة الوقود قوله إن السباحين الاميركيين خربوا المرحاض، وقاموا بالتبول على الجدران، وكسروا باب المرحاض، ثم حاولوا الرحيل دون دفع ثمن الأضرار التي تسببوا فيها، فتدخل رجل الامن وسحب سلاحه وأجبرهم على البقاء بانتظار قدوم الشرطة، ما تسبب في دخولهم بعراك معه.واصدر لوكتي نفسه اعتذارا، في صفحته على "تويتر"، قال فيه: "اريد الاعتذار عن تصرفي الاسبوع الماضي، لاني لم اكن اكثر دقة وصراحة بالطريقة التي وصفت فيها أحداث ذلك الصباح الباكر، ولدوري في تشتيت التركيز عن العديد من الرياضيين الذين يحققون حلمهم بالمشاركة في الالعاب الاولمبية".