استهلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية جلساتها الأسبوعية باللون الأحمر، لكن بخسائر محدودة، حيث خسر المؤشر السعري أقل من عُشر نقطة مئوية بقليل يعادل 4.11 نقاط ليقفل على مستوى 5467.77 نقطة، بينما فقد المؤشر الوزني عُشري نقطة مئوية تساوي 0.72 نقطة، ليقفل على مستوى 350.46 نقطة، وزادت الخسائر في مؤشر «كويت 15» لتتجاوز ثلث نقطة مئوية هي 2.92 نقطة، متراجعاً إلى مستوى 813.29 نقطة.

وزادت حركة التداولات وسيولتها قياساً على جلسة يوم الخميس الماضي ، بعد أن بلغت السيولة 6 ملايين دينار، وبدعم منفرد من قبل تعاملات بنك «بويبان»، الذي استحوذ على حوالي ثلث سيولة جلسة الأمس، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 51.4 مليون سهم، وبدعم من عدة أسهم انتقائية، مثل نور وبنك بوبيان والسلام، وجي إف إتش وزميله سهم بنك الاثمار، ونفذت العمليات من خلال 1240 صفقة.

Ad

هدوء مستمر

شكلت نسبة محدودة من الأسهم أغلبية النشاط، كذلك دعم سهم وحيد السيولة بحوالي الثلث، وبتداولات استثنائية قليلة ما تحصل عليه، لكن كثيراً ما تحصل على أسهم متفرقة، وأحياناً قيادية فتدعم السيولة خلال جلسة، ويخيب رجاؤها في جلسة أخرى، ليبقى الوضع متذبذباً وغير مستقر البتة، كذلك النشاط يميل بين حين وآخر إلى أسهم جديدة ودون تركيز، كما كان خلال فترة الشهر السابق، وحتى بعد إعلانات معظم الشركات نتائجها للربع الثاني لكن الأجواء العامة تشير إلى الهدوء بل الفتور، الذي يصل بعض الأحيان على بعض الأسهم الشعبية والمضاربية حد القطيعة.

ووسط هذا الأداء الباهت سارت مؤشرات السوق الرئيسية إلى الخسارة لكن بنسب محدودة أضافتها إلى محصلة الأسبوع الماضي الحمراء، وبنسب قريبة من نصف نقطة مئوية لم تستطع تعويضها خلال هذه الجلسة، على الرغم من مكاسب أسعار النفط الكبيرة خلال الأسبوع الماضي، حيث إن هناك عائقاً كبيراً يسمى السيولة، التي تبدو بعيدة عن السوق خلال هذا الشهر على أقل تقدير.

وتباين أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي حيث ربح الخاسرون خلال الأسبوع الماضي، وخسر الرابحون، وهما قطر ودبي وسط عمليات جني أرباح واضحة بعد مكاسب استثنائية إذا ما قيست بأداء بقية الأسواق الخليجية السبع، وكانت إقفالات أسعار النفط بنهاية الأسبوع الماضي، خير داعم لها وبانتظار أن يؤكد هذا الدعم خلال الأسبوع الجاري في بدايته فجر اليوم.

أداء القطاعات

مالت كفة مؤشرات القطاعات الرئيسية في السوق إلى اللون الأحمر وبنسبة بسيطة، حيث خسرت 6 قطاعات مقابل مكاسب 5 قطاعات واستقرار 3 قطاعات دون تغير، هي تأمين وأدوات مالية ومنافع، كما جرت العادة، وكانت أكبر الخسائر من نصيب نفط وغاز بأكثر من 19 نقطة، تلاه خدمات استهلاكية وسلع أساسية بـ6 و5 نقاط على التوالي، بينما كان الأفضل أداء قطاع رعاية صحية بـ8 نقاط ثم سلع استهلاكية بأكثر من 7 نقاط.

وتصدر النشاط سهم نور بتداول 7.7 ملايين سهم ودون تغير سعري تلاه سهم بنك بوبيان بتداول 6.2 ملايين سهم، وبخسارة بنسبة 1.3 في المئة، ثالثاً حل سهم السلام متداولاً 5.2 ملايين سهم، وبمكاسب بلغت 1 في المئة، ثم جي إف إتش بتداول 4.6 ملايين سهم، وبمكاسب أعلى بقليل من سابقه، وخامساً سهم الاثمار بتداول 2.6 مليون سهم، وبمكاسب مماثلة لزميله «جي إف إتش».

وتصدر الرابحين سهم مراكز بنمو بنسبة 7.8 في المئة، تلاه م الأوراق بنمو بنسبة 5.8 في المئة وثالثاً حلّ سهم دواجن مستفيداً بنسبة 5.5 في المئة، وأسمنت الخليج بمكاسب قريبة من الثالث وخامساً حلّ سهم متحدة مضيفاً نسبة 4 في المئة.

وخسر سهم السور نسبة قاربت 8 في المئة، وكان الأكثر خسارة تلاه نابيسكو بخسارة 6.7 في المئة، وثالثاً المغاربية بخسارة 6.5 في المئة وتراجع تمدين ا بنسبة 4.9 في المئة كان رابعاً وخامساً جاء سهم أولى وقود بنسبة 4.8 في المئة بين الخاسرين.