«استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم»...
مؤتمر دولي لمعهد اليونسكو
«استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم: الابتكار من أجل الجودة والانفتاح والإدماج»، عنوان مؤتمر دولي ينظمه معهد اليونسكو لتكنولوجيا المعلومات في 5 و6 سبتمبر المقبل، ويندرج ضمن خطة المعهد تنظيم مؤتمر دولي كل سنتين، ويقدّم لصانعي السياسات والمشاركين والخبراء فرصة مناسبة لمناقشة أحدث القضايا في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
يضم مؤتمر «استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم: الابتكار من أجل الجودة والانفتاح والإدماج» خطوطاً رئيسة أبرزها دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في خطة التعليم لما بعد عام 2015، ويسلّط الضوء على تأثير النهج المبتكر في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتوفير جودة التعليم وتحقيق الإدماج، وتوسيع الانفتاح والوصول إلى أساليب التعليم الرسميّة وغير الرسميّة، وذلك اعتماداً على إعلاني «إنشيون» و«كينجداو» وإطار العمل الخاص بالتعليم حتى عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة.كذلك يعالج المؤتمر التحديات الراهنة أمام استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سبيل توفير جودة التعليم، وتوفير فرص التعلّم مدى الحياة للجميع. وتتمثّل الأهداف الرئيسة للمؤتمر الدولي لمعهد اليونسكو لتكنولوجيا المعلومات لعام 2016 في ما يلي:• تحليل الاتجاهات والتحديات الرئيسة في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم بما في ذلك وسائل التعلم التقليدية والمفتوحة والتعلم عن بعد والتعلم الإلكتروني والذكي، بالإضافة إلى التعلم باستخدام الأجهزة المحمولة في أي مكان.
• دراسة التكنولوجيات الجديدة والنماذج التربوية والمساهمة في رسم السياسات التعليميّة في المستقبل.• دراسة التغيرات التي طرأت على محتوى المناهج الدراسية (بما في ذلك: الموارد التعليمية المفتوحة والدورات الجماعية المفتوحة المتاحة على الإنترنت) في إطار مراجعة النماذج التربويّة. • تطوير فهم مساهمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توظيفها في التعليم.• تبادل الخبرات في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لضمان جودة التعليم.• اكتشاف الفرص التي يقدمها استخدام تكنولوجيات ومصادر الوسائط المتعدّدة في التعليم وما يترتب على ذلك من تبعات.• تحديد الإمكانات ومضاعفة الممارسات الواعدة في ما يتعلّق باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم الجامع وتعزيز بيئة تعليميّة يسهل على الجميع الوصول إليها.• تعزيز التعاون والتواصل الدوليّين والإقليميّين بدعم من شبكات اليونسكو العالميّة وشركائها من القطاعين العام والخاص. النقاش حول المواضيع والتحديات ذات الصلة بالإضافة إلى أفضل الممارسات في حلقات نقاش موضوعيّ.
استراتيجيات وأنشطة فاعلة
تتعاون اليونسكو مع شركائها من خلال مكاتبها القطرية والإقليمية ومعاهدها، لإعداد موارد من شأنها أن تساعد البلدان على وضع سياسات واستراتيجيات وأنشطة فاعلة، بشأن استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في مجال التعليم. وتحرص اليونسكو على توافر استراتيجيات تضمن التصدي للتحديات الناجمة عن الفجوة الرقمية وتلبي احتياجات أشد الفئات حرماناً.وتضطلع اليونسكو في هذا الصدد بأنشطة ترمي إلى ما يلي:ضمان اكتساب المعلمين ما يلزم من مهارات لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، في ممارساتهم المهنية من خلال أدوات عدة تشمل «الإطار الخاص بكفاءة المعلمين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. توفير الدعم في ما يتعلق باستعمال وتطوير الموارد والبرمجيات التعليمية التي يمكن استخدامها، وإعادة استخدامها بفضل تراخيص الانتفاع الحر (الموارد التعليمية المفتوحة، والبرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر)؛ بناء القدرات وإسداء المشورة في مجال استخدام مختلف التكنولوجيات ومن بينها الأجهزة المحمولة. ضمان استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في مجال التعليم لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة. جمع الإحصاءات بشأن استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في مجال التعليم. توفير ما يلزم من دعم استراتيجي لضمان تسخير الإمكانات التي توفرها تكنولوجيات المعلومات والاتصالات بطريقة فاعلة في جميع مستويات النظام التعليمي.تبادل المعلومات
يعنى «معهد اليونسكو لتكنولوجيات المعلومات في مجال التربية» القائم في موسكو بتبادل المعلومات وإجراء البحوث وتوفير التدريب بشأن استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في مجال التعليم. كذلك يضطلع مكتب اليونسكو في بانكوك بأنشطة ترتبط باستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في مجال التعليم في آسيا والمحيط الهادئ.أخيراً، تتعاون اليونسكو مع الأوساط المعنية بالتعليم في شتى أنحاء العالم، بما في ذلك وزارات التربية والمؤسسات المختصة بالتعليم والمعلمين والدارسين، لتسخير الإمكانات التي تقدمها تكنولوجيات المعلومات والاتصالات على نحو فاعل لضمان جودة أنشطة التدريس والتعلّم.