ترامب ينفق نصف كلينتون انتخابياً
مقتل ٥ بهجوم في ولاية ألاباما والقبض على الفاعل
أظهرت وثائق جديدة أن نفقات حملة المرشح الجمهوري المثير للجدل للرئاسة الأميركية دونالد ترامب زادت، لكنها بقيت دون نصف الأموال التي تنفقها حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.وأنفقت حملة ترامب 18.5 مليون دولار في يوليو الماضي. بينما أنفقت كلينتون 38 مليونا في الشهر نفسه، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس" أمس الأول.وأضاف ترامب إلى حملته مليوني دولار آخرين في الأسابيع الأخيرة، وتعهد بالمساهمة في جمع تبرعات من جهات مانحة صغيرة، قائلا إنه سيدعم جهودهم للوصول إلى هذا المبلغ.
وبينما تمكنت حملة المرشح الجمهوري من جمع 37 مليون دولار في أغسطس الجاري، جمعت كلينتون 52 مليونا في الشهر نفسه.من جهة أخرى، تحدثت شبكة فوكس نيوز الإخبارية وصحيفة "واشنطن بوست" عن الحالة الصحية لكلينتون بعد أن قالت المتحدثة باسم ترامب الخميس الماضي كاترينا بيرسون في تصريح تلفزيوني، إن كلينتون تعاني حالة عصبية نتيجة جراحة دماغية. ولم يهدأ تقرير نشر عن حالة كلينتون الصحية يعود إلى عام الجدل في وسائل الإعلام الأميركية وتصف فيه طبيبتها هيلاري بأنها لائقة صحية لتولي مهامها الرئيسية، حدة الشكوك حول قابليتها الصحية، خصوصا بعد مشاهدتها في عدة تجمعات تتلقى المساعدة لصعود السلالم ونوبات السعال المتكرر خلال الحملات الانتخابية والشائعات حول الارتجاج التي تعرضت له عام 2012، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة حول اللياقة البدنية الخاصة بذات الـ68 عاما. وقال ترامب في حديثا له مؤخرا تمحور حول السياسات الخارجية منذ أيام في ولاية أوهايو: "هيلاري كلينتون تفتقر إلى القدرة على إصدار الأحكام والأخلاق اللازمة لقيادة هذه الأمة". وأضاف "الأكثر من ذلك فهي تفتقر إلى قدرة التحمل العقلية والجسدية للتعامل مع ملف داعش وجميع التحديات التي نواجهها ليس فقط الإرهاب، ولكن في التجارة وكل تحدٍّ آخر علينا مواجهته لإدارة هذا البلد".وفي تطور لافت، قُتل خمسة أشخاص، بينهم امرأة حامل، في هجوم مسلح وقع فجر أمس الأحد، في ولاية ألاباما الأميركية.وذكر بيان صادر عن مكتب قائد شرطة مدينة موبايل كاونتي التابعة للولاية، أن قوات الأمن قبضت على الفاعل، من دون الإشارة إلى سبب الهجوم أو طبيعته.وأفاد البيان بأن منفذ الهجوم غادر الولاية عقب الحادث، وسلّم نفسه للشرطة في ولاية مسيسيبي، من دون الكشف عن هويته، مشيرا أن جميع ضحايا الهجوم من كبار السن.