ثلاث صالات وقاعة اجتماع ومطبخ مجهز بأحدث المستلزمات وشاشة تلفاز عملاقة، هي أثاث زنزانة تاجر مخدرات برازيلي في أحد أكثر السجون اكتظاظاً في باراغواي.

يعيش جارفيس شيمينيس بافاو في هذا الرخاء منذ عام 2009 بالتواطؤ مع كبار المسؤولين بسجن تاكومبو في أسونسيون.

Ad

وكشفت محاميته لورا أكاسويو خلال زيارة منظمة لوسائل الإعلام أن "ستة أو سبعة وزراء عدل ومثلهم مديري سجون استفادوا من سخائه".

وأفادت بأن موكلها "الذي يوظف 1200 شخص" شارك خصوصاً في تمويل بناء مساكن لمديري السجن ومراحيض للحراس، فضلاً عن ترميم المكتبة ودفع رواتب الطباخين.

وتتوسط هذه الزنزانة المخصصة للشخصيات المهمة، وفق التسمية المحلية، مكتبة فيها كل حلقات مسلسل تلفزيوني مخصص لمثاله الأعلى، بارون المخدرات الكولومبي الشهير بابلو إسكوبار، الذي قتلته الشرطة في ديسمبر 1993.

وصرح وزير العدل المعين حديثاً إثر إقالة سلفه، بقوله: "سنهدم زنزانة بافاو ونتخذ التدابير اللازمة بحق المديرين الذين سمحوا بهذه الامتيازات".