في أعقاب تقارير تحدثت عن قرب بيع حصة من أسهمه لمجموعة صينية، أكد مسؤول بارز في ليفربول، أمس الأول، أن المُلاك الأميركيين للنادي، المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، لا يخططون لبيعه.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، نظرا لحساسية الموضوع، إنه "لا توجد أي محادثات فعلية مع فينواي سبورتس غروب الأميركية، مالكة النادي، والتي تتخذ من مدينة بوسطن مقرا لها، وإن أحدا لم يتقدم بعرض للشراء".

Ad

وأوضح المسؤول أن مُلاك النادي مستعدون للاستماع لأي جهة تهتم بالاستثمار في النادي، وإنهم فقط سيتعاونون مع الشركاء المناسبين.

وقالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، إن مُلاك ليفربول استعانوا بخدمات بنك استثماري، لتقديم المشورة حول بيع محتمل لحصة من أسهم النادي لمجموعة صينية.

وتهتم كثير من الشركات والمؤسسات الصينية بالاستثمار في أندية كرة قدم أوروبية وشراء حصص من أسهمها، ليس فقط من أجل الاستثمار، بل أيضا لدعم سعي الرئيس الصيني شي جين بينغ الهادف إلى تعزيز شعبية كرة القدم في بلاده.

وخلال الشهر الجاري أعلنت مجموعات صينية شراء أندية ميلانو الإيطالي ووست بروميتش البيون الإنكليزي، وأوزير من الدرجة الثانية الفرنسي.

وأحرز ليفربول لقب دوري إنكلترا 18 مرة، كانت آخرها عام 1990، قبل ظهور الدوري الممتاز بصورته الحالية.

من جهة أخرى، رفض متحدث باسم الحكومة البريطانية التعليق على الموضوع، قائلا إنه شأن يخص مُلاك ليفربول، تاسع أكبر أندية العالم على مستوى الإيرادات، وفق أرقام مؤسسة ديلويت.