«البترول الوطنية» تكرم البطلين الأولمبيين الديحاني والرشيدي

أقامت شركة البترول الوطنية الكويتية امس حفلا لتكريم البطلين العالميين فهيد الديحاني وعبدالله الرشيدي، حضره عدد كبير من موظفي «البترول الوطنية»، على مسرح المبنى الرئيسي للشركة في الأحمدي.

وبعد الترحيب بالبطلين الأولمبيين، عرض فيلم قصير عن إنجازاتهما ومسيرتهما الرياضية، ثم ألقى الرئيس التنفيذي محمد المطيري كلمة عبر فيها عن فخر العاملين بشركة البترول الوطنية بتكريم بطلي الكويت العالميين اللذين رفعا اسم الكويت عاليا في مناسبة هي الأكبر على مستوى العالم، وتركا بصمات راسخة في موقع رفيع يمثل حلم كل رياضي مجد ومثابر.

وقال المطيري إن تكريم «البترول الوطنية» للبطلين إنما هو جزء يسير من استقبالات واسعة عكست حب الكويت وأهلها، وعلى رأسها تكريم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد، وكذلك تكريم ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء.

وهنأ البطلين على ما أحرزاه من انتصارات أثلجت قلب كل كويتي ومقيم، خصوصا بعد تجاوز كم هائل من الضغوط والإشكالات التي رافقت اشتراك الرياضيين الكويتيين في هذا الأولمبياد، ما أعطى لهذه الانتصارات طعما خاصا.

وأضاف: «هذه الميداليات، إن عبرت عن شيء، فهي تجيء بعد سنوات طويلة من التدريب المتواصل والإخلاص والصبر والتصميم والوفاء بالوعد للوطن، في رياضة الرماية التي تحتاج، ليس فقط للتدريب المتواصل، بل أيضا إلى هدوء الأعصاب والتفكير الدقيق ورد الفعل الصحيح السريع».

وشدد على أن هذه الانتصارات تستدعي من موظفي «البترول الوطنية» وقفة لاستخلاص قصة النجاح والدروس المستفادة من مسيرة البطلين، مضيفا: «علينا التعلم كيف أن من وضع هدفا ساميا لرفع اسم بلده، ممزوجا بتحقيق طموح شخصي كبير، تزول أمامه كل الصعاب والتحديات».

وأشار المطيري إلى أن الديحاني والرشيدي أصبحا مثالا يحتذى، ورمزا لكل شباب الكويت، ودافعا للجميع للعمل والسير حثيثا على هذه الخطى، إدراكا بأنه لا يوجد مستحيل أمام الإرادة القوية لتحقيق أهداف سامية ورفعة الوطن.

وعبر عن ثقته بأن أجيال الكويت القادمة سائرة على درب هذا الإنجاز الكبير، ليستمر تميز شباب الكويت عاليا في سماء المسابقات الدولية.