«الجيش الحر» يحشد لاقتحام جرابلس وهجوم وشيك لتأمين طريق حلب

موسكو توقف معركة الحسكة و«الأسايش» تغنم مواقع جديدة

نشر في 22-08-2016
آخر تحديث 22-08-2016 | 00:13
No Image Caption
وسط ترقب هجوم جديد بات وشيكاً في ريف حلب الجنوبي، حسبما أعلنت غرفة عمليات «جيش الفتح»، حشدت فصائل المعارضة السورية قواتها في الريف الشرقي، تمهيداً لاقتحام مدينة جرابلس، آخر معاقل تنظيم داعش، على الحدود السورية - التركية.

وفي خطوة من شأنها أن تحد من آمال الأكراد، وتحديداً تحالف سورية الديمقراطية (قسد)، بتوسيع سيطرتهم في المنطقة، عبر المئات من مقاتلي المعارضة معبر كلس الحدودي إلى تركيا، بحسب قيادي بارز في هذه القوات المنضوية تحت لواء «الجيش الحر»، موضحاً أن الجميع «بانتظار أوامر الاقتحام بعد وصول بقية التعزيزات والمقاتلين»، لاستعادة المدينة الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات.

ولاحقاً، أعلن الناطق العسكري باسم حركة «أحرار الشام» أبو يوسف المهاجر استعداد غرفة عمليات «جيش الفتح» لإطلاق هجوم جديد، خلال ساعات، لتأمين الطريق الواصل بين أحياء حلب الشرقية وخارجها.

اقرأ أيضا

وأكد المهاجر تمكن «جيش الفتح» من صد محاولات النظام اليومية لإعادة إغلاق طريق ‏حلب، مشيراً إلى مقتل 170 عنصراً من قوات النظام خلال الأيام الثلاثة الماضية.

ومع دخول المواجهات العنيفة في مدينة الحسكة يومها الخامس، حققت قوات «الأسايش» الكردية تقدماً جديداً على حساب قوات النظام، خصوصاً في حيّي النشوة الشرقية وغويران جنوب المدينة.

وبينما نقلت شبكة «كورد ستريت» عن مصدر عسكري من «الأسايش» قوله إن «المعارك مع النظام لن تتوقف حتى السيطرة على المدينة تماماً، وتحريرها من بطش الأسد ومسلحيه»، أفاد مصدر عسكري سوري بأن وفداً عسكرياً روسياً توصل أمس إلى وقف لإطلاق النار في المدينة المقسمة. وإثر مفاوضات استمرت 48 ساعة، توصل النظام والأكراد، بحسب المصدر العسكري، إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار، ووقف الأعمال القتالية، وإعادة النقاط التي سيطر عليها المقاتلون الأكراد في الأيام الأخيرة إلى القوات الحكومية، وإجلاء الجرحى والشهداء باتجاه القامشلي، والذهاب إلى طاولة الحوار اليوم.

سياسياً، عقد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اجتماعاً أمس مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، الذي يزور المملكة حالياً.

واكتفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) بالقول إن الجانبين ناقشا «عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والأوضاع في المنطقة خاصة سورية».

back to top