شاركت في «أزمة نسب» خلال رمضان الفائت، هل أنت راضية عن أدائك وعن رد فعل الجمهور تجاهه؟

الحمد لله، حقّق مسلسل «أزمة نسب» نسبة مشاهدة كبيرة رغم عرضه حصرياً لأسباب عدة أهمها أن بطلته زينة نجمة كبيرة لها اسمها في السوق الدرامي، علاوة على أن محمد صلاح العزب مؤلف محترف كتب السيناريو بشكل رائع تخللته لمسات كوميدية خفيفة، خصوصاً في مشاهد جمعتني بصديقتي العزيزة زينة، فجاء المسلسل «خفيف الدم».

Ad

كذلك لمست إعجاب الجمهور بشخصيتي في المسلسل وحصلت على إشادات كبيرة، والحمد لله سعيدة جداً بردود الفعل التي تلقيتها بعد عرض العمل حيث جسدت البطولة نجمة حقيقية هي زينة لأنها إنسانة جميلة وبسيطة وتملك أدواتها باقتدار، وكان لي شرف صداقتها على المستوى الإنساني لطيبة قلبها وحبها للجميع.

هل علاقتك الجيدة بزينة وبالمؤلف جعلت الجمهور يتقبل العمل ويشيد به؟

يشعر الجمهور بحالة الود بين أبطال العمل. شخصياً، لا أشارك زميلة أو زميلاً لا أحبهما أو بيننا عداوة مشروعاً مهما كان، لأن العلاقات الإنسانية عندي أهم وأفضل مئة مرة من العمل في حد ذاته. لذلك، تنجح غالبية الأعمال التي أشارك فيها. وللعلم، اعتذرت عن عدم المشاركة في مسلسلات كثيرة للقيام بهذا الدور، لأنني أعجبت بفريق العمل وبالفكرة فور سماعها.

هل نشأت كيمياء فنية بينك وبين المؤلف محمد صلاح العزب بعد تعاونكما أكثر من مرة؟

صلاح العزب صديق مقرب إلي، بالإضافة إلى أنه مؤلف ذكي يدرك عمله ويكتب نصوصاً جيدة ليس باستطاعة أحد أن يرفضها. تعاملت معه لأول مرة من خلال مسلسل «دلع بنات»، واكتشفت أنه يضع الفنان في دور جديد عليه دائماً، وهو ما يحدث معي في كل مرة نتعاون فيها. نعم، ثمة كيمياء بيننا وهذا سر سعادتي بالعمل معه.

مقلة في الأعمال السينمائية مقارنة بالدراما التي تشاركين فيها بانتظام. ألا تشعرين بأزمة في ذلك؟

أعشق الدراما، وأعتبرها بيتي الأول، خصوصاً أن أول أعمالي كان مسلسل «حدائق الشيطان» مع النجم جمال سليمان، والمخرج إسماعيل عبدالحافظ، والكاتب محمد صفاء عامر. لاحقاً، صرت أتلقى عروضاً درامية كثيرة، لأن المنتج والمخرج عندما يكتشفان نجاح الممثل في مجال معين، سواء دراما أو سينما، يحاولان إسناد أدوار له. هكذا، كان نصيبي وافراً في المسلسلات، ولا ننسى أن السينما المصرية مرّت بأزمات كثيرة فقدّمت أفلاماً معدودة، فيما كانت الدراما هي الأقوى خلال السنوات الماضية والأكثر استمراراً. شخصياً، لا أجد فرقاً كبيراً بين العمل في السينما أو في الدراما، فالمهم أنني أعمل في مهنة التمثيل التي أعشقها، ولا يسبب لي هذا الوضع أية مشكلة أو أزمة.

بطولة... وارتباط

هل تفكرين في البطولة المطلقة راهناً؟

طبعاً، لكن ما يهمني ويشغل بالي راهناً الدور الجيد الذي يضيف إلي، وأنا مدركة وضعي تماماً وأرى نفسي فنانة مجتهدة وموهوبة. أعمل على موهبتي وأحاول الاجتهاد دائماً وتقديم كل جديد أو مختلف. تدرجت في أعمالي الفنية منذ بدايتي في «حدائق الشيطان» وقدمت مشاريع ناجحة وشخصيات مختلفة أشاد بها النقاد والجمهور، ومستمرة في تحقيق النجاح وسأكون إن شاء الله في يوم ما نجمة «صف أول» تُباع المسلسلات باسمي.

ماذا عن مسلسل «الأب الروحي»؟

اتفقت مع فريق عمل المسلسل على التفاصيل كافة وعلى دوري، وأبدأ بالتصوير خلال فترة قريبة جداً. ستكون شخصيتي مختلفة تماماً عن الشخصيات التي قدمتها طوال مشواري، خصوصاً دوري الأخير في مسلسل «السبع بنات».

هل ارتباطك بأحمد سعد وفسخ الخطبة مرات عدة دليل واضح على أن زيجات الوسط الفني فاشلة ولا يمكن أن تستمر أبداً؟

لا أقول ذلك، لكن بعض زيجات الوسط الفني يستمر وينجح مثل أحمد حلمي ومنى زكي، ونور الشريف وبوسي، وغيرهم من نجوم ارتبطوا ونجحوا بذلك. لكن بالنسبة إليّ، ربما لا يريد الله سبحانه وتعالى لعلاقتي بأحمد سعد أن تستمر.

«السبع بنات»

أكدت الفنانة ريم البارودي سعادتها البالغة بالتعاقد على المشاركة في بطولة «السبع بنات». يتميّز المسلسل بالبطولة المشتركة بين عدد من الفنانين والنجمات. يسرد حكايات سبع بنات بشكل متساو وجميعها قصص واقعية، كتبها السيناريست أحمد صبحي، ويخرجها محمد النقلي، وهي حكايات من قلب المجتمع المصري.

وأشارت البارودي إلى أنها تجسد دور فتاة تواجه مشاكل عدة تقلب حياتها رأساً على عقب، مؤكدة أن شخصيتها المختلفة في المسلسل شجعتها على الموافقة ومشاركة زملائها إيمان العاصي، وعلا غانم، وميريهان حسين، وهبة مجدي، وفريال يوسف، ودنيا المصري، وأحمد عصام، وحجاج عبد العظيم، وأحمد صيام، وأحمد الدمرداش، بطولة العمل الذي ينتجه ممدوح شاهين، وتدور أحداثه في 60 حلقة.