رفضت المتوجات الثلاث في سباق 800م في ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية، السبت، الرد على أسئلة متعلقة بثنائيتهنّ الجنسية.وقالت حاملة الذهبية الجنوب افريقية كاستر سيمينيا انها لا تهتم "بمظاهر الناس".
وكانت سيمينيا، حاملة فضية لندن 2012، محور اسئلة لا تحصى حول جنسها بعد تتويجها في بطولة العالم 2009.وأدت المظاهر الرجولية لبعض العداءات إلى اعتماد لائحة يسمح فيها للسيدات المصابات بإفراز اندروجيني مفرط بالمشاركة في مسابقاته، لكن محكمة التحكيم الرياضي اعتبرت العام الماضي انه على الاتحاد الدولي إثبات أن الأداء الرياضي تحسن لدى اللاعبات اللواتي يملكن انتاجا طبيعيا مفرطا للهرومونات الذكورية.وردت الكينية مارغريث نياييريرا وامبوي على سؤال حول تناولها ادوية لتخفيض معدل التيستوستيرون لديها: "فلنركز على المسابقات اليوم، لا على الأدوية".وقالت سيمينيا إن العداءات الثلاث (مع حاملة الفضية البوروندية فرانسين نيونسابا) موجودات في المؤتمر الصحافي للحديث فقط عن ادائهن في السباق.وتابعت: "المهم هو الرياضة. لا نتمسك بمظاهر الناس، طريقة كلامهم او ركضهم. عندما تخرج من بيتك تفكر في أدائك لا في مظهر خصمك. أعتقد انه لا يوجد أي تمييز. نصيحتي للجمع: استمتعوا قدر الإمكان".وأوقفت سيمينيا مدة 11 شهرا خضعت فيها لفحوص حميمية من كل الأنواع، وحكي عن خنوثتها قبل ان يسمح لها تعليق قاعدة الاتحاد الدولي من قبل محكمة التحكيم بالمشاركة في ريو.وكانت سيمينيا اثارت جدلا كبيرا حول جنسها في مونديال برلين 2009. وخضعت الشابة السمراء (21 عاما) والأقرب في بنيتها الجسدية الى الرجال، لفحوص الكشف عن المنشطات واخرى لتحديد طبيعة جنسها، بعد احرازها ذهبية السباق في برلين، والذي سيطرت عليه من البداية حتى النهاية، ثم احرزت فضية مونديال دايغو الكورية الجنوبية عام 2011، واولمبياد لندن 2012.انذاك أقسم والدا سيمينيا أن ابنتهما أنثى رداً على التساؤلات التي طرحت بخصوص جنسها. وقال والدها "انها ابنتي الصغيرة. ربيتها ولم أشك أبدا في انوثتها. انها أنثى وبإمكاني تكرار ذلك مليون مرة".
رياضة
بطلات 800م يرفضن الحديث عن «الثنائية الجنسية»
23-08-2016