التضامن يتعادل مع العربي ودياً

نشر في 24-08-2016
آخر تحديث 24-08-2016 | 00:01
جانب من لقاء العربي والتضامن الودي (تصوير جورج ريجي)
جانب من لقاء العربي والتضامن الودي (تصوير جورج ريجي)
خاض فريقا النادي العربي والتضامن مباراة ودية على استاد صباح السالم، هي الأولى لهما بعد العودة من معسكريهما التدريبيين، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، في تجربة نالت رضا الجهاز الفني في الجانبين.
تعادل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي مع نظيره التضامن إيجاباً بهدفين لكل منهما في المباراة الودية التجريبية التي جمعت بينهما، مساء امس الأول، على استاد صباح السالم بالنادي العربي، وذلك ضمن استعداداتهما لانطلاق منافسات الموسم الكروي المقبل.

دخل الفريقان المباراة بالتشكيل الرديف في الشوط الأول، ودانت الأفضلية إلى التضامن الذي تعد المباراة هي تجريبيته الأولى لعدم تمكنه من خوض أي ودية خلال معسكره المجري، وكان الأفضل من الناحية التنظيمية والتزام لاعبيه، فيما كان العربي الذي لعب عدة تجريبيات في تركيا أقل مردوداً، ولكنه نجح في افتتاح التسجيل عن طريق لاعب خط الوسط زيد زكريا، من تسديدة مفاجئة بعيدة المدى سكنت الزاوية اليمنى لمرمى الحارس وليد الرشيدي (4).

وفي الشوط الثاني تمكن العربي من إضافة الهدف الثاني في وقت مبكر، بعد انطلاقة جيدة من أحمد النصر على الناحية اليسرى أنهاها بكرة عرضية لم يجد المهاجم مشاري الكندري صعوبة في تحويلها للمرمى (47).

بعد الهدف أجرى مدربا الفريقين تبديلات عديدة على أوقات متفرقة دافعين ببعض اللاعبين الاساسيين، ليستعيد التضامن معها تركيزه وقوة تنظيمه، بينما استمر العربي متباعد الخطوط وضعيفاً، خصوصا في التنظيم، إذ عانى من ثغرات كبيرة في خط الظهر، وفي منطقة الوسط الدفاعي.

وتمكن الضيوف من تذليل الفارق عبر النجم العائد من الإعارة في العربي يوسف العنيزان، مستغلاً كرة مرتدة من الحارس حميد القلاف (56)، وتمكن المحترف الفرنسي ذو الأصول الافريقية ناصر أبو بكر من تعديل النتيجة بعد كرة عرضية من محمد خلف (69).

إبراهيم: اللاعبون مرهقون

وفي تصريح له بعد اللقاء، قال مدرب العربي فوزي إبراهيم إن لاعبي الأخضر يعانون الارهاق البدني، لاسيما أنهم عادوا أخيرا من تركيا ولم يخوضوا سوى حصة تدريبية واحدة، مؤكدا ان الاداء سيتطور خلال الفترة المقبلة.

وأوضح ابراهيم انه عانى خطأ غير مقصود او لبسا في برنامج التدريب حيث كان يظن ان عودة الوفد من تركيا ستكون 19 الجاري، ما يعني ان اللاعبين سيتمكنون من اخذ قسط كبير من الراحة واللعب بأريحية في المباراة التجريبية، ولكن الوصول تم فعلياً في 20 الجاري، وذلك من شأنه التأثير بدنيا على الفريق.

وبين إبراهيم أنه سيعتمد على 3 محترفين، ويغلق باب التعاقدات في حال استمر القانون الحالي الذي ينص على تواجد محترفين اثنين في الملعب، وإذا ما تم التعديل وزيادة العدد مستقبلا فإنه سيفكر بإمكانية التعاقد مع محترف رابع.

ورداً على سؤال حول مستوى وامكانات المحترف العاجي جول دامو وعن اقتناعه به قال: "راح يلعب وشوفوه".

العدواني: راضون عن المردود

من جانبه، أبدى مدرب التضامن الوطني علي مهنا العدواني رضاه عن مردود فريقه في المباراة، خصوصا أنها التجريبية الاولى لهم، مشيرا الى انه ينتظر الأفضل من لاعبيه، خلال الفترة المقبلة، وسيكون الحكم النهائي على الاعداد بعد الجولة الخامسة من مباريات الدوري العام "الرديف"، إذ ينتظر تصاعدا كبيرا في المستوى وانسجاما كبيرا بين اللاعبين، لاسيما أن عدداً كبيراً منهم لم يغادر الى معسكر المجر.

وأشار العدواني إلى ان التضامن ينتظر وصول ثلاثة محترفين من البرازيل خلال الفترة الحالية للانضمام إلى الفريق، بعد التعاقد مع الفرنسي ناصر أبو بكر.

الشرميطي عاد والصالح في سبتمبر

أعلن النادي العربي، عبر موقعه الرسمي، أن مهاجمه التونسي محمد أمين الشرميطي وصل إلى الكويت في الساعات الأولى من فجر اليوم، قادما من بلاده، وسيلتحق بتدريبات الفريق بشكل اعتيادي.

وينتظر "الأخضر" التحاق مدافعه السوري أحمد الصالح في 8 سبتمبر المقبل، بعد انتهاء مهمته الرسمية مع منتخب بلاده.

امتعاض من انتقال الرشيدي دون مفاوضات

ذكرت مصادر عرباوية، أن إدارة النادي والفريق الكروي أبديا امتعاضهما من الطريقة التي أعلن بها انتقال المهاجم فهد الرشيدي إلى السالمية دون الحصول على موافقة "الأخضر"، خصوصا أن الرشيدي مسجل بكشوفاته لدى اتحاد اللعبة.

وأكدت أن الإدارة الخضراء لا تمانع من انتقال المهاجم اللاعب إلى السالمية أو غيره، خصوصا أنه بات خارج الحسابات الرسمية للفريق، وذلك يتضح جليا في عدم انتظامه بالتدريبات، وعدم مرافقة الوفد إلى معسكر تركيا.

وتوقعت المصادر أن تنجز الصفقة في الأيام القليلة المقبلة، إذا ما دخل مسؤولو السالمية في مفاوضات مباشرة مع العربي.

يذكر أن الرشيدي مرتبط بعقد لخمسة سنوات مع العربي انتهى بنهاية الموسم الماضي، إلا أن ذلك لا يعطيه الأحقية بالانتقال، في ظل القوانين المحلية، بعد تسجيله في كشوفات العربي، إذ يعد لاعبا محليا في "الأخضر"، كحال بقية اللاعبين، والعقد يضمن حقوقه المادية فقط.

back to top