بريطانيا تدرس مناطق «لا يمكن قصفها» وروسيا تستعد لإعلان هدنة في حلب

كشفت مصادر في وزارة الدفاع البريطانية عن قيام وزراء في الحكومة بدراسة الاحتمالات الممكنة للحؤول دون استهداف المدنيين في سورية، خاصة في حلب.

ونقلت صحيفة «تيليغراف» عن المصادر قولها إن الوزراء يدرسون إمكانية تطبيق مناطق آمنة، أو مناطق لا يمكن قصفها.

وقال كولونيل في الجيش البريطاني للصحيفة إن هناك حلا عسكريا لحماية المدنيين، من خلال إنشاء مناطق آمنة في محيط المستشفيات شمال غرب سورية، مضيفا أن هذا الحل لا يتضمن إرسال جنود على الأرض، معتبرا أنه يجب المضي قدما فيه.

في السياق، أشار نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف الى أنه «سيعلن فرض تهدئة إنسانية في حلب لمدة 48 ساعة، دعما لمقترح ستيفان دي ميستورا»، لافتا الى أنه «سيلتقي غدا ممثلين عن مركز حميميم مع رئيسة مكتب الأمم المتحدة في دمشق، لتقرير المدة الزمينة ومسارات إيصال المساعدات للمحتاجين في حلب».

وأكد أنتونوف أنه «بالتوافق مع دمشق فإن إعلان التهدئة الانسانية الأولى سيتم بعد الحصول على طلب دي ميستورا حول الاستعداد لايصال المساعدات إلى حلب»، موضحا أن «وزارة الدفاع الروسية والسلطات السورية مستعدة للتعاون في إيصال المساعدات إلى حلب وتوزيعها عبر المراكز الإنسانية في المدينة».