مكتب للخدم وأعمال منافية للآداب لمهني في «الداخلية»
أنهيت خدماته وصدر قرار بإبعاده... إلا أنه لم ينفذ
علمت «الجريدة» من مصادر أمنية مطلعة أن وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أمر بفصل وافد مصري يعمل طباعاً بقطاع شؤون الإقامة بالوزارة، وإبعاده عن البلاد، بعد ثبوت تورطه في معاملات خدم مشبوهة في الإدارة التي يعمل بها، كما تبين أنه يملك مكتبا للخدم وشقتين لإيواء الخادمات الهاربات، ويديرهما لأعمال منافية للآداب العامة.وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ «الجريدة»، أن أحد مسؤولي إدارة العمالة المنزلية تلقى العديد من الشكاوى حول أعمال وممارسات مشبوهة لأحد موظفي الإدارة، (وهو وافد مصري يعمل طباعا)، وكان أغلب الشكاوى من أصحاب مكاتب الخدم ومراجعي الإدارة من المواطنين، فكلف المسؤول قسم التحري بالإدارة بالبحث في الشكاوى، وإعداد تقرير مفصل.
وأضاف المصدر أن التحريات كشفت أن الطباع المصري يمتلك مكتبا للخدم باسم مواطن، ودفع مبلغ 20 الف دينار تأمينا للمكتب، كما دلت على أنه يمتلك شقتين في حولي والفحيحيل لإيواء الخادمات الهاربات، فضلا عن ممارسة أعمال منافية للآداب فيهما، وتمكن الطباع نفسه من رفع قيد أمني على وافدة آسيوية تعمل لديه بالمكتب، مقابل 600 دينار. وأوضح المصدر أن المسؤول بإدارة العمالة المنزلية، أعد تقريرا مفصلا عن المخالفات التي ارتكبها الطباع المصري، بعد جمع التحريات الكافية عنه والمتضمنة إفادات شهود من مكاتب خدم، ورفعها الى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الإقامة والجنسية اللواء مازن الجراح، الذي أحالها بدوره الى وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، الذي أمر بإنهاء خدماته وإبعاده عن البلاد، ووضع قيد أمني يحظر دخوله مرة أخرى.وذكر المصدر أنه على الرغم من صدور قرار الوكيل الفهد منذ أسبوعين تقريبا، فإن الطباع المتهم لايزال بالبلاد، ويمارس نفس الأعمال التي أدين بها.