ضجّت مواقع التواصل الاجتماعيّ في الأيام الأخيرة، بصورة نشرتها هيفاء وهبي، تظهر فيها ممسكةً يد رجل في أحد شوارع فرنسا، مما أثار فضول المتابعين وراحوا يتساءلون عن هوية «الحبيب» كما سموه زاعمين أن «حالة الحبّ» هذه شبيهة بتلك التي تعيشها إليسا.

وفي حديث أخير لها، أكدت هيفاء رفضها تدخل أحد في حياتها الشخصية، قائلة: «أمور الحب ليست للتداول في الإعلام. أنا إنسانة قلبي مثل قلب الطفل، ويدق عند اللزوم. في النهاية لم يأتني من الزواج سوى الندم». وأشارت إلى أنها قد تغيّر رأيها في الزواج في ما بعد وتتزوّج من شخص عادي غير مشهور، وذكرت: «أصلاً، قلبي لن يحبّ إلا شخصاً عادياً. المشكلة أنني أتزوج من شخص عادي وأتركه شخصاً غير عادي». وعند سؤالها عمّا إذا كانت تقصد بكلامها زوجها السابق أحمد أبو هشيمة، ردّت غير مبالية متجاهلة: «طبيعي».

Ad

إلغاء

تتعرّض هيفاء وهبي غالباً إلى شتائم وحروب غير مبررة نتيجة لتصريحاتها، أو صور تنشرها عبر مواقع التواصل الخاصّة بها. يشنّ الحاسدون أو من يريدون الاصطياد بالماء العكر هذه الحروب علّهم يضعون حداً للنجاح الذي تحققه ولاستمراريتها المميزة في عالم الفن. انطلاقاً من هنا، ولوضع حدّ لهذه التعليقات السلبية، ألغت هيفاء خدمة التعليقات عبر تطبيق «إنستغرام»، وأعلنت عن هذه الخطوة في صورةٍ ألتُقطت لها في فرنسا متحدّثةً عن أعداء الغيرة والحسد، وتابعت: «ألغينا التعليقات، شكراً إنستغرام».

لكنّ هذا الأمر لم يرق للجمهور الذي ينتظر الفرصة للتعبير عن محبته لفنانته المفضلة، ويقف دائماً بالمرصاد للشاتمين وأعداء النجاح.

كلام الناس

في سياق متصل، انضمت هيفاء وهبي إلى تطبيق «سناب شات» أخيراً، وردت على كلام بعض المغرضين الذين ينتقدونها بصورة لقدمها وهي ترتدي «صندلاً»، وكتبت عليها رسالة واضحة: «كلام الناس». إلاّ أن بعضاً من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي انتقدها على هذه الخطوة، معتبراً أن من غير اللائق بنجمة مثلها نشر صورة بهذا الشكل، بل عليها الترفّع عن الرد على المغرضين والشتّامين.

كانت هيفاء وجّهت عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة قاسية وطريفة إلى صنفين محددين من الأشخاص في حياتها، إضافة إلى تلميحها بإمكانية تغيير لون شعرها. ونشرت صورة لها، كتبت عليها: «ناس مفكرة حالها بتهمني، وناس مفكرة حالها أكبر همي... وأنا محتارة أعمل شعري أسود ولا بني؟».

حزن وأمل

شاركت النجمة هيفاء وهبي جمهورها قسماً من ذكرياتها المصورة في مقابلات سابقة وفيديو كليبات ماضية، عبر مقاطع فيديو نشرتها، وأظهر أحدها كيف تتعامل وهبي مع بعض أنواع الجراح. وأردفت الفيديو بتعليق جاء فيه: «في حاجات بتجرح بحس ما فيني احكي عنا للعلن».

كذلك نشرت صورة لها أثناء غياب الشمس وأرفقتها بتعليق جاء فيه: «غيابات الشمس دلائل على أن مهما جرى، كل يوم يمكن أن ينتهي بشكل جميل».

وكانت تحدثت عن الخيانة وسوء الأمانة والغدر ووصفتها بالأمور التي لا يمكنها المسامحة عليها كونها أمينة جداً على أسرار الآخرين ولا تبوح بها، وقالت: «إذا أودعني أحد ما غرضاً على سبيل الأمانة لا يهدأ لي بال حتى أعيده إلى أصحابه. من يغدر بي أو يخون الأمانة ألغيه من حياتي». وأشارت إلى أن صورتها في خيال بعض الناس هي «الديفا» البعيدة عن الناس ويتخيلونها تتنقل في منزلها لابسة ثوباً من الريش، وكشفت: «أنا إنسانة كغيري، بسيطة ومزاجي يتغير كل يوم، وأتأثر بالعوامل المحيطة بي. وأنا حقيقة أحب هيفاء الإنسانة أكثر من هيفاء الفنانة لأنها متعبة».

زمالة وصداقة

هنأت نوال الزغبي زميلتها هيفاء وهبي بمناسبة إصدار أغنيتين منفردتين لها، «أهضم خبرية» و«ما تجي نرقص»، وقالت معبرة عن إعجابها: «هيفاء حياتي ألف مبروك، الأغنيتان ليستا جميلتين فحسب بل أنت من يضيف إليهما جمالاً، أحبك كثيراً». من جهتها عبّرت هيفاء عن شكرها ومحبتها لنوال: «أنت أهضم وأحب «ديفا» على قلبي، تمتلكين قلباً جميلاً وأنا أحبك قد الدني».