قرر السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التوجه اليوم إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس)، معلقا آماله على استقلالية المحكمة، في مساعدته على رفع عقوبة الإيقاف المفروضة عليه.

وكان بلاتر أوقف في العام الماضي مدة ثمانية أعوام بقرار من لجنة القيم بالفيفا في القضية المتعلقة بتحويل مبلغ مليوني فرنك سويسري (2.07 مليون دولار) إلى الفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، بداعي أنه نظير عمل أنجزه بلاتيني للفيفا قبلها بتسعة أعوام.

Ad

وكانت لجنة الاستئناف بالفيفا قلصت فترة إيقاف بلاتر عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم إلى 6 أعوام.

وصرح بلاتر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر البريد الإلكتروني "قضاة محكمة التحكيم الرياضي الدولية لن يتخذوا القرار نيابة عني، بل نيابة عن العدالة. أنا لم أرتكب أي مخالفة". وأضاف "أنا شخص إيجابي وسأذهب هناك (إلى المحكمة) وكلي ثقة في أعلى محكمة رياضية، أسستها الاتحادات الرياضية كجهاز مستقل".

وكان بلاتيني أوقف أيضا من قبل الفيفا ضمن القضية نفسها ولجأ إلى محكمة التحكيم الرياضي، وقلصت فقط فترة الإيقاف إلى أربعة أعوام، وهو ما قد يشير إلى ضعف فرصة بلاتر في الحصول على البراءة. وحتى في حالة براءة بلاتر (80 عاما)، لن يستطيع العودة إلى مهام عمله، حيث انتخب مواطنه جياني إنفانتينو رئيسا للفيفا.

وقال بلاتر "محكمة التحكيم الرياضي جهاز مستقل، ستعيد تقييم كل شيء".