شدد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد على أهمية توحيد جهود التصدي المشترك لمخاطر التهريب، من أجل تعزيز أمن الوطن وأمان المواطنين، في ضوء زيادة عمليات التهريب ومحاولات إدخال الممنوعات ومكافحة الجرائم بشكل عام، وخاصة مع الأسلوب الاحترافي للمهربين، ما يحتم تكثيف التنسيق المشترك بين المؤسسة الأمنية والإدارة العامة للجمارك.

واجتمع الفهد أمس، بحضور وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي، مع وفد من الإدارة العامة للجمارك، يضم المدير العام للإدارة العامة للجمارك بالإنابة عدنان القضيبي، ونائب المدير العام للشؤون الجمركية سليمان الفهد، ونائب المدير العام لشؤون البحث والتحري أسامة الرومي.

Ad

ورحب في بداية الاجتماع بمسؤولي الإدارة العامة للجمارك، مؤكدا أهمية التعاون بين المؤسسة الأمنية و»الجمارك»، مشيدا بحسن التعاون والتنسيق بينهما، من خلال الإجراءات والقنوات المفتوحة بين الجانبين.

وبيَّن أن الهدف من الاجتماع، هو وضع آلية لتفعيل العمل المشترك، لبلورة وتعزيز التعاون بين الجانبين، وأن تتم الخطوات الإجرائية بالتنسيق بينهما، في ظل الأخطار الماثلة في المنطقة، والتطورات الأمنية الإقليمية.

واستعرض المجتمعون مقترحات من الجانبين تتضمن آلية التطوير المشترك، والحرص على استيفاء الجوانب القانونية والإجرائية لأي عمليات تهريب، أو إدخال ممنوعات، أو غيرها من الجرائم الجمركية.

وأوضح الفريق الفهد، أنه تم افتتاح مكتب لمكافحة المخدرات في منفذي العبدلي والنويصيب، وجار افتتاح مكتبين آخرين قريباً في ميناءي الشويخ والشعيبة.

كما أعرب مسؤولو «الجمارك» عن أن العلاقة الوطيدة المشتركة بين الجانبين تعد مثالا يحتذى به في التعاون بين المؤسسات الحكومية والتنسيق فيما بينها، «ولابد أن يستمر ذلك لمصلحة أمن الوطن وأمانه».

وأشاروا إلى مواصلة تبادل المعلومات للارتقاء بهذا الأداء إلى أفضل مستوياته، مع العلم أن هناك قوانين جمركية لها إجراءاتها وخطواتها والتوثيق لها، من خلال التنسيق المشترك بين «الداخلية» و»الجمارك».

وتوجه وفد الإدارة العامة للجمارك بالشكر والتقدير لوكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، على هذه الدعوة، وهذا الاجتماع التنسيقي، معربين عن تطلعهم لأن يكتمل ذلك من خلال إنشاء فرق عمل فنية مشتركة واجتماعات تنسيقية فنية مقبلة تبلور آلية التعاون وتنفيذه على أرض الواقع.