تشهد إسبانيا ظاهرة مقلقة أودت بحياة كثيرين في الفترة الأخيرة تتمثل بمجازفة سياح شباب، خصوصاً من البريطانيين، بحياتهم عبر رمي أنفسهم من الشرفات تحت تأثير الكحول أو المخدرات، بهدف الغوص في برك السباحة.

وأخذت هذه الظاهرة بعداً كبيراً، خصوصاً في ارخبيل باليار الإسباني، لدرجة دفعت الأطباء في مستشفى سون اسباسيس في بالما دي مايوركا إلى تخصيص دراسة عن الموضوع.

Ad

وفي المحصلة، عالج المستشفى 46 جريحاً خلال فترة الدراسة بين 2010 و2015: وشكل البريطانيون أكبر نسبة من هؤلاء مع 60 في المئة، تلاهم الألمان والإسبان.

وباستثناء شخص واحد، كان جميع هؤلاء الجرحى رجالاً بمعدل أعمار بلغ 24 عاماً. كذلك كانوا مخمورين في كل الحالات تقريباً، في حين كان 40 في المئة من الحالات تحت تأثير المخدرات. وسقط هؤلاء من علو ثمانية أمتار في المعدل.