كشفت إحصائيات جديدة حصلت "الجريدة" عليها، أن إدارة العلاج بالخارج ابتعثت أكثر من 22 ألف مواطن ومواطنة لتلقي العلاج خارج البلاد؛ منهم 10 آلاف مريض ومتمارض، والباقون من المرافقين، بمخصصات مالية تصل إلى عشرات ملايين الدنانير شهرياً.وأكدت الحكومة دعمها لوزير الصحة د. علي العبيدي، رغم الأزمة المالية والسياسية التي خلقتها فوضى الابتعاث العشوائي للمواطنين، وأثبتتها تقارير ديوان المحاسبة بعد تجاوز تكلفة المبتعثين الميزانية المرصودة.
ومن جهته، أصدر الوزير العبيدي، أمس، بياناً أكد فيه "استمرار إجراءات الوزارة في ملف العلاج بالخارج دون أي تغيير"، مشيراً إلى أن العائدين "أنهوا علاجهم في المستشفيات والمراكز الصحية التخصصية بشكل كامل".وأضاف العبيدي أن "المرضى الموجودين في المستشفيات بالخارج، سواء بالعناية المركزة أو الأجنحة، ولا يزالون يتلقون العلاج، إضافة إلى الذين لديهم مواعيد للعمليات، لن تنهي الوزارة علاجهم حتى تستقر حالتهم، ويصرح لهم بالخروج". وأعلن أن دفعة جديدة من المرضى المبتعثين في طريقها إلى السفر، بقوله: "إن هناك مرضى مستحقين للعلاج بالخارج، ولديهم موافقات، وهم بانتظار مواعيد عاجلة من المستشفيات والمراكز الطبية في الخارج لتلقي العلاج".
أخبار الأولى
«العلاج بالخارج» ترسل 22 ألف مواطن ومواطنة
25-08-2016