جرى تداول الجنيه الإسترليني أمس قرب أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار، مواصلا طريقه نحو أفضل أسبوع خلال 6 أسابيع، مع انحسار تأثير المخاوف المتعلقة بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي قليلا بعد نتائج أفضل من المتوقع في الآونة الأخيرة.

كما يتجه الإسترليني أيضا إلى أفضل أسبوع له في ستة أسابيع، مقابل اليورو، بعد صعوده إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل العملة الأوروبية الموحدة أمس الأول، وبلغ الإسترليني مقابل العملة الأميركية 1.3227 دولار، ما يعني أنه يقترب من تحقيق مكسب أسبوعي بنحو 1.5 في المئة تقريبا.

Ad

وأظهرت البيانات المعلنة الثلاثاء أن طلبيات صادرات الصناعات التحويلية البريطانية زادت لأعلى مستوى في عامين في أغسطس.

وانخفض الاسترليني 0.2 في المئة مقابل اليورو، ليجري تداوله عند 85.32 بنسا، لكنه ما زال قرب أعلى مستوى بلغه في اليوم السابق عند 84.86 بنسا، ويقترب أيضا من تحقيق مكاسب اسبوعية بنسبة 1.5 في المئة.

وصعد الإسترليني بالفعل 1.2 في المئة في الأسبوع الماضي، بعد أن تجاوزت أرقام التضخم ومبيعات التجزئة لشهر يوليو التوقعات، ما أضاف إلى مؤشرات بأن المستهلكين لم يتحركوا بعد لكبح جماح الإنفاق، بعد استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو.

وهوى الإسترليني لأدنى مستوى في ثلاثة عقود مقابل الدولار إلى 1.2798 دولار في 8 يوليو الماضي، وظل قريبا من هذه النطاقات الضعيفة في مطلع الشهر الحالي بسبب توقعات بأن بنك إنكلترا قد يطبق المزيد من التيسير في سياساته النقدية في الشهور المقبلة.