تراجع محدود لمؤشرات سوق الكويت والسيولة 5.8 ملايين دينار
حالة من الفتور والركود على مستوى الأسهم المضاربية الصغيرة
تميزت جلسة أمس بنشاط كتلة غابت طويلا عن الظهور على سطح شاشة سوق الكويت للأوراق المالية، معوضة تراجع كتل نشيطة، مثل المدينة والاستثمارات، فيما نشطت أمس بعض أسهم إيفا.
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على اللون الأحمر في نهاية تعاملاتها الأسبوعية، وسجلت خسائر محدودة أمس، حيث تراجع المؤشر السعري بنحو عُشر نقطة مئوية، تعادل 6.62 نقاط، ليقفل على مستوى 5428.91 نقطة، في حين خسر "الوزني" نسبة أكبر قليلا تقارب عُشري نقطة مئوية، هي 0.53 نقطة، ليقفل على مستوى 348.37 نقطة، وكانت خسائر "كويت 15" أكثر قليلا، حيث بلغت نحو ربع نقطة مئوية، أي 2.07 نقطة، ليستقر حول مستوى 808.96 نقاط.وتباين أداء حركة التداولات، لكن بشكل طفيف، حيث تراجعت السيولة إلى أقل من 6 ملايين دينار، هي سيولة أمس الأول، وكانت أمس 5.86 ملايين دينار فقط تداولت عدد أسهم أكبر بلغ 47.2 مليون سهم، مقارنة مع 42 مليونا في الجلسة السابقة، وكان عدد الصفقات أمس 1453 صفقة.
كتلة أجيليتي
تميزت جلسة أمس، وهي جلسة نهاية الأسبوع، بنشاط كتلة غابت طويلا عن الظهور على سطح شاشة سوق الكويت للأوراق المالية، معوضة تراجع كتل نشيطة، مثل المدينة والاستثمارات، فيما نشطت أمس بعض أسهم إيفا، وظهر بقوة سهما أجيليتي والوطنية العقارية في قوائم الأفضل نشاطا والأكثر سيولة، لكنهما جاءا بعد أسهم المال والمدن وإيفا من حيث النشاط، ورافقا الوطني وبرقان ووربة من حيث السيولة..والأهم من ذلك، حالة تغيير المراكز، التي تستمر في السوق بوتيرة محدودة، لكنها تبعث على الأمل خلال تداولات ما بعد العطلة الصيفية، وتغير سلوك المتداولين، إذ إن الأسهم القيادية، مع نمو نتائج مجموعة جيدة منها، لكن أسعارها تراجعت بذات النسب مع أسهم تراجعت أرباحها، وزادت حدة المنافسة في بيئة أعمالها، خصوصا قطاع المصارف. وفي المقابل، لم تكن الأمور جيدة في مؤشرات أسواق المال الخليجية، وتراجعت جميع مؤشرات الأسواق الخليجية الأخرى على حد سواء، وبعد بيانات مخزون النفط الخام الأميركي، التي جاءت فوق مستوى التوقعات، بزيادة نحو 2.5 مليون برميل، ما سبب ذعرا في أسواق النفط العالمية، لتسجل خسائر كبيرة أمس الأول بلغت أكثر من 3 في المئة.أداء القطاعات
مالت كفة مؤشرات القطاعات إلى اللون الأخضر، حيث ربحت 6 قطاعات مقابل خسارة 5، واستقرت 3 قطاعات دون تغير، هي: رعاية صحية ومنافع وأدوات مالية، وكان الأفضل أداء نفط وغاز بنمو بلغ 5.8 نقاط، تلاه مواد أساسية، رابحا 4.4 نقاط، ثم قطاعات صناعية وسلع استهلاكية، بنمو متقارب بلغ 2.5 نقطة، فيما جاء الضغط من قطاعات تكنولوجيا، بخسارة 8.6 نقاط، ثم قطاع اتصالات، خاسرا 4.5 نقاط.وتصدر النشاط سهم المال، للجلسة الثالثة على التوالي، متداولا 4.3 ملايين سهم، وخسر 2.3 في المئة، ثم سهم المدن، بتداول 3.2 ملايين سهم، بخسارة كبيرة بلغت 5.4 في المئة، وثالثا جاء سهم إيفا، بتداول 2.5 مليون سهم، بخسارة 1.5 في المئة، ورابعا جاء سهم أجيليتي، بتداول 2.4 مليون سهم، ثم وطنية بتداولات قريبة من سابقة.وتصدر "أوج" الرابحين بنمو بلغ 6 في المئة، تلاه سهم بحرية بنسبة 5.8 في المئة، ثم سهم يوباك، بارتفاع بلغ 4.3 في المئة، ومواضي رابعا بنسبة 4.1 في المئة، ومشرف خامسا بنسبة 3.5 في المئة.وخسر سهم المدن، كما أسلفنا، نسبة 5.4 في المئة، وكان الأكثر خسارة، تلاه سهم "وطنية د ق" بنسبة 3.7 في المئة، وثالثا بين الخاسرين جاء سهم المنتجعات بـ 3.5 في المئة، ورابعا حلَّ سهم العيد، بخسارة 3.2 في المئة، وبذات النسبة خسر سهم دبي الأولى، ويلاحظ تقارب نسبة الخاسرين من بعضها البعض، ومحدوديتها لتعطي انطباعا، بأن تحركات السوق عرضية وتميل إلى الاستقرار.
كفة مؤشرات القطاعات مالت إلى اللون الأخضر حيث ربحت 6 قطاعات مقابل خسارة 5