«سينوك» الصينية تتكبد خسائر وتحذر من عقبات
أعلنت «سينوك» الصينية خسائر للنصف الأول من 2016، وحذرت من عوامل معاكسة ستكبح تعافي أسعار النفط الخام من أسوأ تراجع في سنوات.وقالت الشركة المتخصصة في أنشطة النفط والغاز البحرية إنها تكبدت خسارة صافية بلغت 7.74 مليارات يوان (1.16 مليار دولار) في الأشهر الستة الأولى من العام، مقارنة بربح بلغ 14.73 مليار يوان قبل سنة.وهذه أول خسارة للنصف الأول من السنة تمنى بها الشركة وفقا لبيانات أيكون التي ترجع حتى 2011.
وهوت مبيعات النفط والغاز لتلك الفترة 28.5 في المئة إلى 55.08 مليار يوان من 77.03 مليارا رغم ارتفاع إجمالي صافي الإنتاج 0.6 في المئة على أساس سنوي إلى 241.5 مليون برميل من المكافئ النفطي. وتعهدت شركة النفط المملوكة للدولة بمواصلة خفض التكاليف، في ظل سوق «معقد ومتقلب»، وقالت إن أوجه عدم التيقن مازالت قائمة في المناخ الاقتصادي العالمي والمحلي، في حين سيواجه تعافي أسعار النفط عوامل معاكسة.وارتفعت أسعار النفط بمقدار الثلث في الأشهر الستة الأولى من العام، متعافية من أدنى مستوياتها في أكثر من 10 سنوات، البالغ 27 دولارا للبرميل، والذي سجلته في منتصف يناير، وسط آمال بقيام كبار المنتجين بخفض الإمدادات للمساعدة في تصريف فائض المعروض العالمي.من جهة ثانية، قالت «سينوك» إنها اكتشفت مكمنا جديدا للنفط الثقيل باحتياطي محتمل يبلغ نحو 10 ملايين طن في حوض جونغر شمال غرب الصين.وأضافت أنها تخطط لحفر تسع آبار تنقيب في منطقة تشيبايتشي، وانتهت بالفعل من حفر ست آبار منها، وكشفت نتيجة فحص عينات بئرين عن وجود نفط وفير له قيمة تجارية، مشيرة إلى أن المكمن يقع عند الحافة الغربية لحوض جونغر في منطقة شينجيانغ بشمال غرب الصين.
اكتشفت سينوك مكمنا جديدا للنفط الثقيل باحتياطي محتمل يبلغ نحو 10 ملايين طن