مساع لمصالحة عباس ودحلان
وسط مساع مصرية لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، علمت "الجريدة" أمس، أن جهودا مصرية حثيثة بدعم عربي تبذل لتحقيق مصالحة داخل حركة "فتح" بين زعيمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" والقيادات المفصولة وفي مقدمتهم محمد دحلان، وصولا إلى تحقيق الوحدة داخل الحركة، تمهيدا لعقد المصالحة بين مختلف الفصائل الفلسطينية.وقال مصدر مصري مطلع إن "القاهرة تدفع في تجاه تحقيق المصالحة داخل فتح أولا، ولاسيما بين أبومازن ورئيس جهاز الأمن الوقائي السابق في غزة، محمد دحلان، الذي يزور مصر حاليا، ثم الانتقال إلى تحقيق مصالحة بين الحركة وحماس".
وأضاف المصدر أن الاتصالات المصرية أسفرت عن إصدار "مركزية حركة فتح" بيانا، أكدت فيه فتح صفحة جديدة مع من صدرت بحقهم إجراءات عقابية، في إشارة إلى دحلان وبقية المفصولين من الحركة. وأكد المصدر أن هذه الخطوة تأتي في إطار تصفية الخلافات مع دحلان.على صعيد آخر، وقبل ساعات من إغلاق باب الترشح لخوض الانتخابات البلدية والمحلية، بالضفة الغربية وقطاع غزة، المقررة في الثامن من أكتوبر المقبل، أعلنت حركة حماس أمس أنها لن تقدم أي قوائم باسمها، وستدعم قوائم مرشحي "كفاءات".وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، سامي أبوزهري، إن حركته التي قاطعت الاقتراع المحلي في 2012 ومنعت إجراءه في قطاع غزة "ستحدد القوائم التي ستدعمها بعد إعلان قوائم المرشحين من لجنة الانتخابات المركزية، التي يتوقع أن تعلنها الاثنين المقبل".من جهتها، أعلنت حركة "فتح" أنها سجلت رسميا، أمس، مرشحيها للمجالس البلدية في قطاع غزة للانتخابات.