بات بإمكان الرباعة الإسبانية ليديا فالينتين، الفائزة بالميدالية البرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، الحصول على ميدالية أولمبية أخرى، بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لرفع الأثقال سقوط بعض رياضييه في اختبار الكشف عن المنشطات في أولمبياد بكين 2008، وحلت فالينتين (31 عاما) في المركز الخامس في دورة الألعاب الأولمبية ببكين قبل 8 سنوات، بيد أن 3 من اللاعبين، الذين تقدموا عليها في سباق المراكز آنذاك، سقطوا في اختبار المنشطات، ما يعني أحقيتها في الفوز بالميدالية الفضية

ومن المفترض أيضا أن تحصل الرباعة الأسبانية على ميدالية أخرى في دورة الألعاب الأولمبية 2012 بلندن، والتي جاءت خلالها في المركز الرابع ضمن منافسات رفع الأثقال، خلف ثلاثة من اللاعبين اكتشف تعاطيهم لمواد محظورة، عن طريق إعادة الاختبارات، التي تمت تحت رعاية اللجنة الأولمبية الدولية هذا العام.

Ad

وأصبح بمقدور فالينتين حصد ثلاث ميداليات أولمبية في أسبوع واحد، حيث يتبقى لها أن تقوم اللجنة الأولمبية الدولية بالتأكيد على العقوبات على الرياضيين، الذين سقطوا في اختبارات المنشطات، وإعادة توزيع الميداليات. وشنت اللاعبة الإسبانية هجوما لاذعا على الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، حيث قالت: "أشعر بالخزي من الاتحاد المسؤول عن كل هذا، أشعر بالخزي من أجل الرياضيين الذين يذهبون للمنافسات على هذا النحو".

وأضافت: "أشعر بالخزي، إنه أمر مخز، لقد سرقوا مني لحظات كثيرة ومن هذه الرياضة، إذا كنت تمكنت من الحصول على ميدالياتي في بكين ولندن، كان مستوى تدريباتي سيختلف".

وأعلن الاتحاد الدولي لرفع الأثقال الأربعاء أن 15 رباعا، من بينهم 11 حصلوا على ميداليات أولمبية، إضافة إلى ثلاثة أبطال أولمبيين (حصدوا الميدالية الذهبية)، ثبت تعاطيهم للمنشطات ببكين 2008، بعد أن أعيد تحليل عيناتهم مرة أخرى.

وكانت الرباعتان الصينية كاو لي والبيلاروسية ارينا كوليشا من بين الرياضيين الذين ثبت تعاطيهم للمنشطات.

وفازت لي بالميدالية الذهبية بدورة بكين 2008، في نفس فئة المنافسات، التي شاركت فيها فالينتين (وزن 75 كيوغراما)، فيما جاءت كوليشا في المركز الرابع.

يذكر أن الإعلان عن سقوط الروسية نادزدا افستيوخينا، الفائزة بالميددالية البرونزية لتلك المنافسات، في اختبار المنشطات تم في يونيو الماضي.