اعتبر الرئيس السابق للجنة الاولمبية الكويتية واتحاد كرة القدم الشيخ طلال الفهد أن قرار الهيئة العامة للرياضة بحل اللجنة والاتحاد اليوم "متعسف ومجحف وشخصاني"، وبأنه "مكافأة للمتورط الحقيقي في الأزمة وهو وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة الشيخ سلمان الحمود الصباح ونائبه سليمان العدساني".

Ad

وقال الفهد في البيان: "لسنا أمام أزمة قرار رياضي، بل نحن أمام أزمة قيم مجتمعية ووطنية، فقرار الحل أهون على أنفسنا من تعاطي الحكومة مع أزمة العلم واسم الدولة، في أكبر مسارح الرياضة على وجه المعمورة أولمبياد ريو 2016".

ووصف الفهد العام 2016 بالعام الأسود في تاريخ الحركة الرياضية: "أحالوا الرياضيين إلى المحاكم بتهم التعدي على الاموال العامة، بمن فيهم بطلنا الأولمبي فهيد الديحاني.

أصدروا القانون رقم 117 لسنة 2014 والقانون رقم 25 لسنة 2015 وتسببوا بقرارات تعليق العضوية في المنظمات الدولية، ثم استبدلوهما بالقانون رقم 34 لسنة 2016 الذي أحكم قبضة الوزير على الرياضة".

وأكد الفهد أن "الرياضة الكويتية عُزلت دولياً من أكتوبر 2015، وللأسف الشديد استنكف الوزير ونائبه الجلوس مع القطاع الرياضي الأهلي على طاولة مستديرة، وفضّلا الدخول في مغامرات قضائية متهورة غير محسوبة العواقب مع منظمات رياضية عملاقة كاللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم، في محكمة التحكيم الرياضي (كاس) والمحكمة المدنية في سويسرا، انتهت إلى رفض كل الطعون المقدمة منهما ضد القرارات الرياضية".

وأضاف: "صدر قرارهم بحل هيئات رياضية منتخبة بطريقة ديموقراطية ووفق القانون المحلي، استناداً إلى قانون هم من وصفوه بالمرحلي (القانون رقم 34 لسنة 2016)، ليدخلوا الرياضيين في نفق مظلم، بالغياب عن الساحة الدولية، ولا نعرف عن أي مصلحة وطنية يتحدثون".