«الكردستاني» ينتقم لأوجلان ويلدريم يتوعد بالرد

في اعتداء تبناه حزب «العمال الكردستاني»، انتقاماً لما اعتبره «عزلة مستمرة وعدم توفر معلومات» عن زعيمه عبدالله أوجلان، قُتل 11 شرطياً وجرح 78 بينهم 3 مدنيين عندما فجر انتحاري شاحنة مفخخة كان يقودها قرب مقر لشرطة مكافحة الشغب التركية جنوب البلاد، أمس، في حين توعد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بالرد على منفذي الهجوم.

وذكرت وكالة «الأناضول» أن هناك جريحين في حال خطيرة، موضحة أن الشاحنة انفجرت على بعد 50 متراً من مقر الشرطة في مدينة جيزري بإقليم شرناق المتاخم لسورية والعراق عند نقطة مراقبة، مما أدى إلى تدمير المقر العام لقوات مكافحة الشغب.

ويعتقل أوجلان في سجن جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول، ولم يسمح لمحاميه أو أنصاره بزيارته منذ أكثر من عام.

وأكد الحزب المتمرد أنه كان وراء هجوم، أمس الأول، في محافظة ارتفين استهدف موكباً كان ضمنه زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار، نافياً استهداف الأخير الذي لم يصب بأذى، إذ «لم يكن على علم مسبق» بأنه في الموكب.