علاء الأسواني «فارساً» بقائمة المؤثرين في ثقافة الفرنسيين
• بعد ثروت عكاشة ونجيب محفوظ والغيطاني وفيروز
انضم الكاتب المصري علاء الأسواني إلى قائمة الفنانين والكتّاب العرب الأكثر تأثيراً في ثقافة الشعب الفرنسي، وذلك عقب حصوله على وسام الفنون والآداب الفرنسي بدرجة «فارس».
وكان الأديب نشر على صفحته في «تويتر» خبر حصوله على الوسام الذي تمنحه فرنسا على المستوى الثقافي لفنانين وأدباء يؤثرون في ثقافة شعبها.
وكان الأديب نشر على صفحته في «تويتر» خبر حصوله على الوسام الذي تمنحه فرنسا على المستوى الثقافي لفنانين وأدباء يؤثرون في ثقافة شعبها.
وسام الفنون والآداب الفرنسي أحد أبرز أشكال التكريمات في باريس. دشنه عام 1958 الجنرال الراحل شارل ديغول، ويتضمن ثلاث درجات: قائد وضابط وفارس. أخيراً، شهد الوسام تكريم الكاتب المصري علاء الأسواني نظراً إلى ترجمة أعماله في دول عدة على رأسها فرنسا، فضلاً عن أن كثيراً ما استضافته المراكز الفرنسية بالقاهرة لتوقيع ومناقشة رواياته وأعماله. يُعتبر الوسام أحد طرائق التواصل وتوطيد العلاقات بين فرنسا وبين الأدباء والفنانين على مستوى العالم، وكان أول من ناله في العالم العربي بعد ثماني سنوات فقط من تدشينه الدكتور ثروت عكاشة عام 1965، وهو أول وزير ثقافة مصري (رحل عام 2012)، وأحد واضعي استراتيجيات العمل الثقافي في مصر.في مجال الفن، جاءت حقبة الستينيات بحصول رائد الأوركسترا، يوسف إبراهيم السيسي، قائد أوركسترا القاهرة السيمفونية في الستينيات، على التكريم الفرنسي، إذ منحه الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران وسام الفنون والآداب برتبة «ضابط» عام 1986.
كذلك كان لرمز الأدب العربي وصاحب نوبل الوحيدة في الآداب للعرب نجيب محفوظ نصيب في ذلك، وكان الوسام أقل شيء ممكن أن تقدمه فرنسا له نظراً إلى أعماله الخالدة والمؤثرة في ثقافة الشعوب. ونظراً إلى ظروف الأديب الصحية آنذاك فهو كان جاوز التسعين، غيّرت فرنسا البروتوكول وسلّمت محفوظ الوسام في منزله، وليس في مقر السفارة الفرنسية في القاهرة.بدوره ظفر الكاتب الكبير الراحل جمال الغيطاني بهذا الوسام مرتين، الأولى عام 1987 بدرجة «فارس»، ثم «قائد» في يونيو 2014. والغيطاني أحد الأدباء الذين ترجمت غالبية أعمالهم إلى اللغة الفرنسية، بواقع 17 عملاً أدبياً وكان لها وقع كبير في فرنسا إذ حصل عام 1994 على جائزة الصداقة المصرية الفرنسية، وفازت الترجمة الفرنسية لروايته «التجليات» بجائزة لورا باتليون عام 2005، ثم حصد عن ترجمة روايته «نثار المحو» جائزة الرواية الكبرى التي يمنحها معهد العالم العربي في باريس بالتعاون مع وزارة الثقافة الفرنسية.فيروز صوت لبنان والعرب نالت هذا الوسام عام 1988 برتبة «قائد». كذلك قرر الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك منح المخرج العالمي يوسف شاهين وسام الفنون والآداب برتبة «فارس» عام 2006، نظراً إلى دور أفلامه في التقارب الفرنسي العربي.مدير التصوير السينمائي رمسيس مرزوق حصل أيضاً في يناير من العام الجاري على وسام فارس الفنون والآداب من فرنسا. وجاء تكريم فرنسا له على مجمل أعماله، وهو حصل على بكالوريوس الفنون التطبيقية عام 1959 وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية تخصص تصوير عام 1963، وعلى دكتوراه في الإخراج السينمائي من جامعة السوربون بباريس عام 1983.برتبة «فارس»، تبقى الفنانة هند صبري أصغر من حصل على الوسام من الرئيس الفرنسي الحالي فرنسوا هولاند، وتسلمته في القاهرة في ديسمبر 2014.
الكاتب الكبير جمال الغيطاني ظفر بوسام الفنون والآداب الفرنسي مرتين