أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل د. مطر المطيري، حرص الوزارة كل الحرص على تقديم أفضل سبل الرعاية والخدمات لأبناء الحضانة العائلية وفقاً للقانون واللوائح المنظمة، حيث يعد ذلك أحد العوامل، التي جعلت الكويت تحتل دائماً الريادة في تقديم الرعاية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة عموماً.

وقال المطيري، في تصريح صحافي أمس، إنه إلى جانب الخدمات المقدمة لأبناء الحضانة، فإن حجم ما يتم إنفاقه مالياً على كافة الأبناء البالغ عددهم 148 أبناً وابنة يبلغ 5.5 ملايين دينار سنوياً تشمل خدمات التغذية والتعليم والتدريب والمواصلات والنظافة والأمن والسلامة وغيرها من المجالات الأخرى بخلاف ما تنفقه الدولة من رواتب للعاملين مع هؤلاء الأبناء.

Ad

وأضاف، أن الوزارة تقدم المساعدات للأبناء المستقلين من خلال الصندوق الخيري للرعاية الاجتماعية سواء الراغبين منهم في الزواج أو الدارسين في جامعات خاصة داخل الكويت أو خارجها، بدفع رسوم الدراسة، وأيضاً المديونين ممن تعثروا مادياً، حيث تقدم لهم المساعدة قدر المستطاع.

الرعاية الإيوائية

وذكر أن الوزارة وفرت أيضاً محامياً للدفاع عن الأبناء الذين تعرضوا للمساءلة القانونية والمطالبات القضائية في حدود الإمكانيات المتاحة للوزارة، ولكي يستشعر الأبناء سواء المستقلون أو ممن يتمتعون بالرعاية الإيوائية أن الوزارة تقف معهم وتساندهم، مشيراً إلى حرص الوزارة أيضاً على دمج الأبناء في المجتمع والاعتماد على النفس ليكونوا أفراد منتجين ومواطنين صالحين لخدمة الكويت.

وأضاف: إن الوزارة وفرت للأبناء عمارة الطلبة التي تم تجهيزها كسكن للطلبة وتم أخيراً إعادة تأهيل وتطوير وتحديث هذه العمارة التي يتم فيها تقديم خدمات فندقية على أعلى مستوى وتشتمل على أجنحة النوم وقاعات للمحاضرات وقاعات للأنشطة الترويحية كما تم توفير أفضل الاخصائيين النفسيين والاجتماعية لتقديم أفضل سبل الرعاية للابناء.

إعادة تأهيل

وبين المطيري أنه تمت كذلك خلال الفترة القليلة الماضية إعادة تأهيل وتحديث وتجميل بيت الخنساء في منطقة السالمية الذي يضم ٨ أبناء أعمارهم بين ١٢ و١٦ سنة، حيث تم إعادة تأثيثه بالكامل وتطوير كافة الخدمات التي تقدم لابناء الحضانة من خلاله، مشيداً في هذا الصدد بالتعاون، الذي يبديه بيت الزكاة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في دعم ميزانية الصندوق الخيري لدور الرعاية الاجتماعية، مقدماً الشكر إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الجهود، التي تبذلها دائماً في إطار تنظيم رحلات الحج لأبناء الحضانة العائلية.

وأكد أن وزارة الشؤون مستمرة في تقديم أفضل الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة، وأبناء الحضانة العائلية بصفة خاصة ولن تالو جهداً في توفير سبل الراحة لهم وفق القانون واللوائح المنظمة لتقديم تلك الخدمات لهذه الفئة العزيزة على قلوبنا مشيراً إلى أن وزارة الشؤون لم تغفل الجانب الترفيهي والترويحي لأبناء الحضانة العائلية سواء كان ذلك من خلال الأنشطة، التي يتم تنظيمها داخل دور الفتيان والفتيات أو من خلال الرحلات الترفيهية، التي يتم تنظيمها خارج البلاد للأبناء في فترة الصيف، كذلك الرحلات الترفيهية في الداخل، ومنها رحلات الشاليهات والمخيم الربيعي الخاص بالوزارة.