أدى رئيس الحكومة التونسية الجديد يوسف الشاهد وأعضاء حكومته أمس اليمين في قصر قرطاج، على أن تتولى مهامهـــــــا غــــــــداً بعـــــــد تسلــــــم رئيــــس الــــــوزراء السابق الحبيب الصيد لمهامه.

وأدى الشاهد ووزراء الحكومة الـ26 ووزراء الدولة الـ14 اليمين امام رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي. ونالت هذه الحكومة الجديدة غالبية مريحة في البرلمان مساء أمس الأول (168 نائبا من 217).

Ad

ومن بين 195 نائبا حضروا التصويت، أيد الحكومة 168 وعارضها 22 واحتفظ خمسة نواب بأصواتهم. ويوسف الشاهد الذي سيبلغ عمره 41 عاما في سبتمبر، من حزب نداء تونس الحاكم، هو اصغر رئيس حكومة في تاريخ تونس الحديث، وبات سابع رئيس للحكومة خلال اقل من ست سنوات، ما يشير الى ان تونس لا تزال تبحث عن توازنها رغم نجاح الانتقال الديمقراطي.

وتضم الحكومة الجديدة عددا من الشباب والنساء وعدة احزاب ومستقلين.

وأمامها تحديات اقتصادية واجتماعية وأمنية عاجلة في تونس النموذج الوحيد الناجح في بلدان ما يعرف بـ»الربيع العربي».

ولم تتمكن تونس حتى الان من اعطاء دفع لاقتصادها وشهدت في يناير 2016 اكبر حركة احتجاج اجتماعي منذ 2011.