كلينتون تلتقي الاستخبارات وتكسب «مهندس حرب العراق»
طبيب ترامب استرضاه في ٥ دقائق ... ومدير حملته متهم بالعنف الأسري
شاركت هيلاري كلينتون أمس، في اجتماع سري مع ممثلين لأجهزة الاستخبارات الأميركية، في امتياز محصور بالمرشحين إلى البيت الأبيض، بهدف إعدادهم لتحمل المسؤوليات.ودخل موكب كلينتون مقر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في وايت بلينز قرب منزلها في شاباكا بولاية نيويورك للمشاركة في هذا الاجتماع لأن المبنى يحوي قاعات مؤمنة.وهذه الاجتماعات ينظمها مكتب مدير الاستخبارات الأميركية وليس الـ«إف بي آي».
وشارك المرشح الجمهوري دونالد ترامب في اجتماع مماثل في 17 أغسطس في نيويورك يرافقه الجنرال المتقاعد مايكل فلين وحاكم ولاية نيوجرسي كريس كريستي اللذان يدعمانه سياسياً.وتنظم هذه الاجتماعات منذ 1952، في تقليد بدأه الرئيس هاري ترومان، وتهدف إلى إعداد المرشحين لتولي الرئاسة في حال فوزهم في انتخابات نوفمبر عبر تزويدهم معلومات عن وضع التهديدات العالمية للولايات المتحدة. من جهته، اعترف مستشار الرئيس الجمهوري الأميركي السابق جورج دبليو بوش ومهندس الحرب على العراق والرئيس السابق للبنك الدولي بول وولفويتز، أنه قد يصوت لمصلحة كلينتون واصفاً ترامب بأنه يشكل خطراً أمنياً. وفي مقابلة، نشرت أمس، قال وولفويتز: «كنت أتمنى أن يكون هناك شخص أشعر براحة للتصويت له».وتابع «ربما أضطر إلى التصويت لمصلحة هيلاري كلينتون، على الرغم من أن لدي تحفظات كبيرة عليها»، مشيراً إلى أن تصريحات ترامب مقلقة.من جانبه، قال طبيب ترامب، إنه لم يستغرق سوى خمس دقائق في كتابة رسالة تأييد بشأن صحة ترامب، بينما كان الأخير ينتظر في سيارته في الخارج. وأضاف د. هارولد بورنستين في حديث تلفزيوني أمس، «بسبب العجالة، أعتقد أن بعض الكلمات لم تأت بالضبط مناسبة للدلالة على المعنى المقصود».وأشارت رسالة د. بورنستين إلى أن ترامب، البالغ من العمر 70 عاماً، سيكون «أصح شخص ينتخب للرئاسة على الإطلاق».وكان ترامب، قبل أسبوعين من هذه الملاحظة، كتب تغريدة على «تويتر» يقول فيها: «أمرت طبيبي الدائم بإصدار تقرير طبي شامل خلال أسبوعين»، مضيفاً أنه سيظهر أنه بكامل الصحة.إلى ذلك، كشفت صحيفتا «نيويورك بوست» و«نيويورك تايمز»، أمس الأول، عن اتهامات للمدير الجديد لحملة المرشح الجمهوري ستيف بانون بممارسة العنف الأسري، موضحتين أن الشرطة توجهت إلى منزله وزوجته في سانتا مونيكا في كاليفورنيا ليلة رأس السنة في 1996، ووجدت آثار عنف على عنق ورسغ زوجته بيكارد، التي أبلغت بأن عراكاً دار بينها وبين زوجها بانون، وأنه أمسك بالهاتف عندما حاولت الاتصال بالنجدة ورماه أرضاً ليتحطم.وفي شأن آخر، قتلت الأميركية نايكيا الديرج ابنة خالة لاعب السلة المشهور دوين ويد أثناء جرها لعربة أطفال، وسقطت عند تبادل لإطلاق نار بين رجلين.