ترامب يتوعد المهاجرين ويحرض السود
مؤسسة كلينتون طلبت ترتيبات خاصة للمتبرعين
ربط المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب أمس الأول الهجرة غير الشرعية بالبطالة، متعهدا بالشروع في ترحيل مئات آلاف المخالفين الذين لا يملكون أوراقا قانونية فور تنصيبه يناير 2017 في حال انتخابه رئيسا.وأعلن ترامب، خلال تجمع في "دي موين" بولاية أيوا، وسط البلاد، نظمته السيناتورة الجمهورية المحلية جوني إرنست، "في اليوم الأول، سأبدأ سريعا في ترحيل المهاجرين المجرمين غير الشرعيين من هذا البلد، خصوصا مئات الآلاف الذين أعيد إطلاق سراحهم في ظل إدارة أوباما كلينتون". وتعهد بإلغاء المراسيم التي أصدرها الرئيس باراك أوباما، والتي أضفت صفة شرعية بصورة مؤقتة إلى أوضاع مئات آلاف الأشخاص، مشيرا إلى أنه سيسمح لعناصر حرس الحدود "أخيرا بإنجاز العمل الذي تم توظيفهم من أجله".
وجدد دعوته إلى الناخبين السود الذين يدعوهم بإصرار منذ أيام لمنحه أصواتهم، واصفا المواطنين الأميركيين - الأفارقة، الذين يعيشون في مدن الولايات المتحدة الداخلية بـ"المحاصرين في فقر مدقع"، ليختم بسؤاله الذي بات معهودا: "هل لديكم ما تخسرونه؟".وألقى ترامب باللوم على ما وصفه بسياسات الحزب الديمقراطي الفاشلة التي تسببت في "الفقر المدقع" الذي يعانيه السود في الأحياء الحضرية، مشيرا الى ارتفاع معدلات جرائم القتل وارتفاع معدلات البطالة بين الرجال السود في المجتمعات الحضرية. من جهة أخرى، كشفت وثائق نشرتها شبكة اي بي سي الأميركية رسائل إلكترونية خاصة بوزارة الخارجية الأميركية، وتظهر مراسلات بين مؤسسة كلينتون والدائرة المحيطة بالمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية. وتم الإفراج عن هذه المرسلات في إطار دعوة قضائية أثيرت من قبل مجموعة "مواطنون متحدون" المحافظة، وتؤكد ادعاءاتها ان متبرعي مؤسسة كلينتون حصلوا على معاملة خاصة.وفي رسالة إلكترونية تعود إلى ديسمبر 2010 تظهر المساعدة المقربة من كلينتون هوما عابدين، وأحد كبار مسؤولي المؤسسة دوغ باند، يقدم فيه أسماء لغداء خاص بوزارة الخارجية مع الرئيس الصيني هو جين تاو في يناير 2011.وكان ضمن أسماء هذه اللائحة ثلاثة مديرين تنفيذيين منحوا تبرعات لمؤسسة كلينتون، رئيس إدارة الثروات بوب ماكان من بنك بو بي اس، وجوديث رودان رئيسة مؤسسة روكفيلير، ومدير ويسترين يونيون حكمت ارسك.وبعد أسبوعين طلب باند برسالة جلوس رودان على طاولة نائب الرئيس جو بايدن، وردت عليه عابدين "سأسأل".وكعادتها نفت حملة كلينتون حصول أي متبرع على معاملة خاصة أثناء وجودها على رأس عملها.