عقد فريق عمل مسرحية "البيدار" مؤتمراً صحافياً، مساء أمس الأول، في مسرح التحرير بكيفان تناول الحديث عن إعادة عرض المسرحية مرة أخرى في عيد الأضحى المبارك، حضره مؤلف ومنتج العمل بندر طلال السعيد وأبطال العرض الفنانون سعد الفرج، سمير القلاف، أحمد إيراج، سامي مهاوش، صالح الدرع، محمد الفيلكاوي والمخرج المنفذ علي جاسم.
جمهور الثمانينيات
وفي البداية، أكد الفرج أن العرض ينتمي إلى نوعية المسرح الجاد، معرباً عن سعادته بالعروض السابقة للمسرحية خلال عيد الفطرالماضي، لأنها استقطبت جمهور فترة الثمانينيات.وقال إن هذا النوع من المسرح الجاد كان موجوداً خلال فترة الثمانينيات، ورغم أنه لم يكن يحقق المردود المادي الكافي، لكن الدولة كانت تقدم الدعم له لأنه مسرح مكلف جداً على مستوى الديكور والأزياء والنص والإخراج، "لذلك أطالب وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدعم الأعمال المسرحية الجادة".ضرائب
ورداً على سؤال حول رأيه فيما يثار حالياً عن وجود مقترح بقانون لفرض ضرائب على الفنانين، أجاب سعد الفرج:"هذا القانون لابد من عرضه على كل رجال المسرح في البداية، لكن كم هو حجم دخل الفنانين حتى تفرض ضريبة عليهم؟!. نحن كفنانين لسنا ضد التنظيم ولكننا ضد الظلم".ردود الأفعال
وقال المؤلف والمنتج بندر طلال السعيد، إنه بدأ طريق أعماله المسرحية من خلال عرض "الطمبور" مع الفنان سعد الفرج، ويكمل المشوار من خلال العرض الحالي "البيدار".وأضاف السعيد: "قدمنا عملاً شد انتباه الجمهور، وأنا أعتز بكل ردودالأفعال، التي حصدناها عنه سواء كانت إيجابية أو سلبية، ورغم أنه عمل جاد، لكنه لا يخلو من الكوميديا".جهد كبير
من ناحيته، أكد الفنان أحمد إيراج، أن دور "الصهيوني"، الذي جسده في العرض احتاج جهداً كبيراً منه حتى يقدمه بمستوى مختلف عن المتعارف عليه في الدراماالعربية، فالدور هنا يحمل هوية خاصة ومختلفة لليهود الذين عاشوا في شبه الجزيرة العربية.وفي حين قال الفنان سمير القلاف، إنه يعتبر نفسه تلميذاً في مدرسة الفنان الكبير سعد الفرج، أفاد الفنان سامي مهاوش بأنه حرص على تقديم الكوميديا النظيفة؟.وبينما أشار الفنان صالح الدرع إلى أن هذا العرض يمثل أول مشاركة له في المسرح الجماهيري، أكد الفنان محمد الفيلكاوي أن العمل يجمع بين معايير العروض الأكاديمية والجماهيرية في آن معاً.