«قلوب شجاعة» تشارك في مهرجانات دولية

تلقت مسرحية "قلوب شجاعة"، من إنتاج وإشراف مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري، 3 دعوات للمشاركة في مهرجانات مسرحية دولية تقام في الأردن وفرنسا وتونس خلال الفترات القليلة المقبلة.

وقال بطل ومخرج العمل الممثل جمال الردهان إنه يفاضل الآن بين هذه المهرجانات لكي تكون المشاركة في واحد منها لها أكثر من مردود إيجابي على القضايا التي تناولها العمل الذي قام بتأليفه الراحل عبدالله الفريح والذي يسلط الضوء على بطولات وتضحيات شهداء الكويت، من خلال نماذج خالدة سطرها شهداء الكويت للذود عن تراب الوطن.

وكان الردهان وجه من خلال المسرحية رسالة إلى كل مواطن كويتي عبر الشخصية التي قام بتجسيدها في هذا العمل الفني الكبير وهو والد الشهيد "خالد"، أن يبذل كل ما يملك من جهد وطاقة من أجل المحافظة على تراب وطنه الكويت، ويسعى أن يكون في مرتبة الأوطان التي تحتل مكانة متميزة على كوكب الأرض.

ورحب الردهان بالمنافسة مجدداً بين أكثر من عرض مسرحي كويتي خلال أيام عيد الأضحى، لأن فيها الكثير من الإيجابيات لمصلحة الحركة الفنية الكويتية بصفة عامة والمسرحية بصفة خاصة، ومنها على الأقل يُعرف من يريد أن يتخذ من الانتاج وسيلة للثراء باستغلال الظرف وحالة الابتهاج، ومن يريد أن يقدم عملا متميزا لا يبخل عليه بكل مستلزمات الانتاج، وعلى رأسها تواجد الفنانين الكبار من أصحاب القيمة والقامة في ساحة الفن الكويتي.

وطالب بمزيد من الأعمال المسرحية، فالساحة تتسع للجميع، وخشبة المسرح ملعب للمتنافسين، لكن لا ترضى بالبقاء في ذاكرتها إلا لأصحاب المواهب والأعمال التي تسكن الوجدان وليست العروض التي ينتهي صداها بانتهاء عرضها كفقاعات الهواء سرعان ما تختفي ولا تترك أثراً.

وشكر ثقة كل من وضع اسمه في الاستفتاءات التي جرت خلال الفترات الماضية لاختيار أفضل ممثل كوميدي، ومنها مهرجان"الكوميديا الدولي" في مدينة أبها السعودية، من خلال التصويت الإلكتروني الحر.

وشدد الردهان على أن الاستفتاءات مهمة جداً وضرورية لكي يعرف الفنان أين موقعه من الإعراب في مجاله، ولكنه مشروط بأن يكون المصوتون فيها من الخبراء والمتخصصين لكي يكون لها معنى وطعم، فالمعروف ان احكام الجماهير في الغالب عاطفية ولا تعطي المقياس الحقيقي لمتطلبات الاختيار.