صواريخ تضرب مطار دياربكر... وروسيا ترفع الحظر

تعرض مطار دياربكر جنوب شرق تركيا لهجوم بقذائف صاروخية ،مساء أمس الأول، وقال حاكم المحافظة أمس، إن الاعتداء لم يسفر عن وقوع ضحايا، متهماً حزب العمال الكردستاني بتنفيذه، مشيراً إلى أن "عملية واسعة النطاق" بدأت للقبض على المهاجمين.

وكانت وكالة دوغان للأنباء أفادت في وقت سابق بأن متمردين أكراداً أطلقوا أربعة صواريخ على المطار، وعُلّقت الرحلات بعيد الهجوم.

وسقطت الصواريخ في منطقة خالية على مقربة من مركز مراقبة للشرطة في المطار، ما تسبب بانفجارات سمع دويها في المدينة، وأسفرت عن تحطم زجاج بعض النوافذ.

إلى ذلك، ذكرت الحكومة الروسية أمس، أن موسكو رفعت الحظر الذي كانت تفرضه على رحلات الطيران العارض إلى تركيا.

كانت روسيا حظرت رحلات الطيران العارض إلى تركيا، التي كانت مقصداً سياحياً رائجاً للروس، بعد إسقاط الجيش التركي مقاتلة لسلاح الجو الروسي في نوفمبر الماضي.

في سياق آخر، اعترف زيغمار غابرييل نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بفشل الحكومة الألمانية في التعامل مع الانقلاب العسكري الفاشل الذي وقع في تركيا منتصف يوليو الماضي.

وخلال فعاليات "اليوم المفتوح" في مبنى المؤتمرات للحكومة الاتحادية، قال وزير الاقتصاد الألماني: "على الأرجح، كان يتعين علينا أن نتوجه إلى هناك بصورة أسرع، إما في يوم الانقلاب أو في اليوم الذي تلاه، وعلى الأرجح كان يتعين علينا إظهار مشاركتنا الوجدانية بشكل أقوى".

وأضاف زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم، أن القيادة السياسية برئاسة رجب طيب إردوغان، والتي كانت مهددة بشكل مباشر من محاولة الانقلاب الدموية، لم تكن وحدها التي شعرت "بالإعراض من ناحيتنا" بل شعر بهذا أيضاً خصوم إردوغان في المعارضة، والناس في ألمانيا المنحدرون من أصول تركية.

من جهة ثانية، أفادت الإذاعة الرسمية اليونانية، في تقرير، بأن وزير خارجية اليونان نيكوس كوتزياس ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو اجتمعا أمس، لإجراء محادثات غير رسمية حول جزيرة "كريت" في البحر المتوسط، إضافة إلى مناقشة قضايا أخرى بينها الهجرة ومحاولة الانقلاب الفاشل.

وأشار التقرير إلى أن كوتزياس وأوغلو تحدثا عن ضباط الجيش التركي الثمانية، الذين فروا إلى اليونان في مروحية بعد محاولة الإنقلاب بيوم واحد وتقدمهم بطلبات للجوء السياسي.

على صعيد منفصل، تعهد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم باستمرار بلاده في دعم مساعي البحرين في الحفاظ على أمنها الداخلي خلال استقباله للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى في قصر جراغان بإسطنبول بعيداً عن عدسات وسائل الإعلام.