«ماوتي الداعشية» تهاجم سجناً فلبينياً وفرار 23

نشر في 29-08-2016
آخر تحديث 29-08-2016 | 00:00
No Image Caption
شن مقاتلون متطرفون أمس، هجوما على سجن بجنوب الفلبين، مما أدى إلى هروب ثمانية من عناصرهم و15 من المساجين الآخرين.

وأوضح أوغستين تيلو قائد الشرطة المحلية أن الهجوم استهدف سجن مراوي، وشنه أمس الأول أربعون عنصرا مدججا بالسلاح من جماعة ماوتي احدى الحركات الاسلامية العديدة المبايعة لتنظيم داعش الإرهابي والناشطة في جزيرة مينداناو.

والعناصر الثمانية الذين أخرجوهم من السجن سبق توقيفهم عند نقطة تفتيش في 22 الجاري، وعُثر على أسلحة ومتفجرات في شاحنتهم.

واستغل 15 سجينا آخرين معتقلين لأسباب أخرى الظرف للهرب، بحسب المسؤول الاقليمي أحمد تاباو الذي صحح حصيلة سابقة للشرطة أفادت بفرار 20 سجينا آخر.

وأوضح المسؤول أن امرأتين تقدمتا إلى مدخل السجن وقالتا إنهما جلبتا طعاما لمساجين، وحين فتح الحراس بوابة السجن استغل المهاجمون الوضع لاقتحامه، وسيطروا بسرعة على العاملين في السجن وفروا مع عناصرهم الثمانية في عربة تابعة للسجن باتجاه ضفاف بحيرة حيث كان مركب في انتظارهم.

ويشتبه في أن جماعة ماوتي مسؤولة عن هجوم دام في فبراير على معسكر بوتيغ النائي في مينداناو. وكان المهاجمون آنذاك يرفعون الرايات السود لتنظيم داعش. وأسفر ذلك الهجوم عن سقوط 12 قتيلا في صفوف المهاجمين وخمسة قتلى في صفوف العسكريين.

وأكدت السلطات أنها تجري تحقيقا حول مستوى تدابير الحماية في السجن الذي هوجم السبت، كما تسعى لمعرفة سبب عدم تعزيزها بعد توقيف الرجال الثمانية قبل اسبوع.

وليست هذه اول عملية فرار جماعي يتورط بها مقاتلون اسلاميون في الفلبين. ففي 2009 هاجم نحو مئة مسلح أحد السجون في جزيرة باسيلان وساعدوا 31 معتقلا على الهرب بينهم مقاتلون اسلاميون.

وتجري مفاوضات سلام مع أكبر حركة تمرد مسلمة في البلاد وهي جبهة مورو الاسلامية للتحرير وكذلك مع جبهة مورو للتحرير الوطني، لكن مجموعات مثل ماوتي أو جماعة ابوسياف لا تشارك في هذه المفاوضات.

back to top