إيران تعتقل مفاوضاً نووياً اتهمته بالتجسس لبريطانيا
«الحرس الثوري»: 9٧ قطعة تراقب السفن الأميركية
بعد أيام من إقدامها على إعدام العالم النووي شهرام أميري، بتهمة العمالة لمصلحة الولايات المتحدة، أعلنت إيران أمس اعتقالها «جاسوساً» شارك في المفاوضات النووية مع الدول الست الكبرى، التي استمرت أكثر من عامين.وصرح المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجائي، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، بأن «أنباء اعتقال الجاسوس صحيحة، لكن لم يتم إثبات التهمة الموجهة إليه بعد».
وفي 16 أغسطس، أعلن المدعي العام لطهران عباس جعفري دولت أبادي اعتقال جاسوس يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية، ويعمل لحساب أجهزة الاستخبارات البريطانية، في حين أوضح الإعلام الرسمي أن الجاسوس هو عبدالرسول دوري أصفهاني، محاسب شارك في الجوانب المصرفية من المحادثات النووية، واعتقل بتهمة التجسس.من جهة ثانية، ومع تزايد تحرشات زوارقها في المياه الدولية، كشف قائد بحرية الحرس الثوري علي فدوي عن وجود 97 قطعة تراقب التحركات الأميركية في مياه الخليج العربي على مدار الساعة، مشيراً إلى أن «أميركا عاجزة عن خوض أي مواجهة عسكرية مع إيران». وقال فدوي، في كلمة ألقاها خلال ملتقى طلابي أمس الأول في طهران، إن «قوة أميركا حالياً تتمثل في بحريتها، لكن نشاطاتها في مياه الخليج تخضع للرقابة والرصد الدقيق على مدى 24 ساعة، حيث سلبت منها قوتها، ولم تستطع الاقتراب من حدود مياهنا الإقليمية طوال الأعوام الماضية».