شيرين مقدّمة برنامج فني قريباً
مروان خوري وشيرين إلى عالم تقديم البرامج
دخول نجوم الغناء عالم تقديم البرامج ليس بظاهرة جديدة، فقد كانت لكل من أصالة وأروى وفيفي عبده وغيرهن تجارب في هذه المجال، منها ما استمر ومنها ما توقّف.
تستقبل الشاشة قريباً كلاً من مروان خوري وشيرين عبد الوهاب ببرنامجين من تقديمهما بعد الانتهاء من وضع الخطوط العريضة لهما.
تستقبل الشاشة قريباً كلاً من مروان خوري وشيرين عبد الوهاب ببرنامجين من تقديمهما بعد الانتهاء من وضع الخطوط العريضة لهما.
بعدما أطلّ علينا أخيراً في تجربته التمثيلية الأولى «مدرسة الحب»، يخطو مروان خوري خطوة جديدة في مسيرته الفنية، فهو يصوّر حلقات برنامج تلفزيوني سيقدمه لأول مرة عبر إحدى القنوات العربية ويحمل اسم «أهل الطرب».تناقلت وسائل إعلام عدة أن مروان بدأ بتصوير حلقات برنامجه في أحد استوديوهات بيروت في لبنان بسرّية تامة، وكان صوّر في وقتٍ سابق حلقة تجريبية، كان موضوعها أغاني النجم الراحل فريد الأطرش، وأهم أعماله.نجح خوري في الاختبار، وتمت الموافقة على البرنامج ومن المقرر تصويره بشكل كامل لمدة 13 أسبوعاً، يستضيف خلالها في كل حلقة مجموعة من الفنانين العرب، ليكون المضمون خليطاً بين الغناء والحوار.
شيرين عبد الوهاب ستدخل مجال تقديم البرامج أيضاً. فمع انطلاقتها تتفاوض قناة DMC التابعة لرجل الأعمال المصري طارق إسماعيل، مع النجمة المصرية على تقديم برنامج فنّي، وهي أبدت موافقتها المبدئية مشترطةً تنفيذ الفكرة بطريقة محترفة جداً لإعطاء موافقتها النهائية. المحطة وفق المعلومات ذيلت العرض بمبلغ مالي كبير، لا يقل عما تتقاضاه شيرين في «ذي فويس» بنسخته العربية.
أصالة وأروى
شهدت السنوات الأخيرة دخول مغنين كثر عالم تقديم البرامج، وتعتبر أصالة أول من فتح هذا الباب من خلال «صولا» الذي حافظ على مدى مواسم عدّة على أسلوبه البسيط، واستقبلت فيه النجمة السورية أهم نجوم العالم العربي مركزةً في حوارها على الفن ومجالات حياتية أخرى، وشاركت الضيوف الغناء بصحبة الفرقة الموسيقية.أصالة اعتبرت أن من حق كل فنان خوض مجالات فنية مختلفة، وفي حال نجح فيها فليستمر، مشيرة إلى أنها من خلال «صولا» اكتشفت نفسها من جديد، مؤكدة أنها راضية عن تجربتها لأنها كانت على طبيعتها بعيدة عن التصنع.كذلك انتقدت أصالة البرامج التلفزيونية التي يحاول مقدموها التفلسف والتركيز على شكلهم فحسب، ما يؤدي إلى الفشل. نجحت أروى بدورها في خوض تجربة تقديم البرامج سواء عبر شاشة mbc في «آخر من يعلم» و«خليها علينا» أو قناة cbc وبرنامج «الليلة دي». وهي تعتبر هذه التجارب من أهم خطواتها المهنية، خصوصاً أنها أكسبتها خبرة وثقافة فحققت بصمة في عالم تقديم البرامج.تبتعد أروى راهناً عن الإعلام فيما تركّز على أعمالها الغنائية، لكنها «فخورة بأنها قدمت برامج ضخمة وحوارات مع ألمع نجوم العالم العربي إلى جانب مشاركتها في الإعداد». وكما تقول، هي لن تتردد في خوض مجال التمثيل، ولكن بشرط أن يكون العمل جيداً، وتقدّم فيه دوراً مميزاً تقتنع به».تميز
استغلت مايا دياب شهرتها وقدمت هذا العام برنامج «اسأل العرب» فحقق نسبة لا بأس بها من التفاعل بين المشاهد ومحطة mbc على خلفية مسابقات وجوائز مالية مباشرة على الهواء.كذلك قدمت لطيفة على الشاشة نفسها برنامج «الدنيا غنوة»، فيما أطلت فيفي عبده عبر mbc مصر في «أحلى مسا» لموسمين، ذلك بعدما قدمت برامج مشابهة لهذا النوع على قناة TEN المصرية.لم تبق رولا سعد بعيدة عن تقديم البرامج فقدمت منذ سنوات «رولا شو» عبر قناة «الجديد»، ووصفت التجربة بالممتعة، خصوصاً أن التقديم حسب رأيها أسهل بكثير من التمثيل لأن الأخير يحتاج إلى التعايش مع الشخصية، وهنا تكمن الصعوبة حسب رأيها.أما «الجديد» فاستفادت من جماهيرية علي الديك وأوكلته تقديم «غنّيلي تغنّيلك» الذي حقق نسبة مشاهدة عالية جداً، وتعمل المحطة هذا الموسم على فكرة جديدة مشابهة، انحصرت الأسماء المرشحة لها بين معين شريف ومحمد اسكندر.
أصالة أول من فتح باب تقديم المغنين برامج فنية من خلال «صولا»