ودائماً أقول لك...!
قبل الرحيل بقليل...كنت دائماً أقول لك:يا سيدي...
تعلم جيداً...بأن حضنك كان وطني...وزندك كان وسادتي...وصدركَ كان َكهفيَ الذي،أتسللُ إليه،عندما أشتاق إليك...لأختبئ كيمامةٍ مُتعَبة...بين أدغاله الدافئة...! ***وكتبتُ لكَ يوماً:بأنّ وجهكَ مرآتي التي،أراني فيها كل يوم...لأنني،إنما أنا...في أمواجك تعمّدت...قبل أن آتي إليك...ومن ألوانك تكوّنَ مرجاني...ومن أجراسكَ،كان يبدأ نبضي اليوميّ...! ***دعني أُناديكَ إذن...بعدما عذّبني الرحيل...كي تأتي إليَّ...مع طيوركَ وخيولك...لتستريح في حقولي...وتغتسل في ينابيعي...وتهدأ تماماً بين يديّ...!ساعتها،سأهديكَ غزالة،بكامل عِنّابها وعسلها...وقبل أن تنام،أرسم لكَ كلّ ليلة،نجمة ووردة...تُغطيكَ بأوراقها...وترشُّ العطر عليك...! ***هل يكفيك هذا...؟أنا...يكفيني منكَ أن تكون بجانبي...كأميرٍ أُسطوريّ...يتلألأ دائماً،كفارسٍ بين الأيائل...!