أوقف خمسة أشخاص أمس، بعد الحريق المتعمد، الذي استهدف خلال الليل المركز العلمي الرئيسي للقضاء في بروكسل، قد يكون الهدف منه إخفاء أدلة بحسب النيابة العامة في العاصمة البلجيكية.

وأوضحت النيابة العامة، أن الحريق لم يتسبب بوقوع إصابات بل أضرار كبيرة، مضيفة أنه لم تتأكد فرضية عمل إرهابي. والموقوفون الخمسة المشتبه بهم اعتقلوا في الجوار المباشر للمعهد بعد قليل على الوقائع.

Ad

وجاء في البيان: "من المعلوم أن ثمة أفراد عدة لديهم مصلحة في القضاء على أدلة تدينهم من ملفاتهم القضائية. والتحقيق جارٍ ويجري درس عدة خيوط".

ولفتت النيابة العامة إلى "أن هذا المكان لم يتم اختياره عن طريق الصدفة"، مضيفة "أنه مساعد مميز للقضاء، يملك معلومات حساسة مرتبطة بتحقيقات عدة جارية، وبملفات قضائية".

وذكرت النيابة العامة "أن منفذين عدة اقتحموا بسيارتهم مدخل أرض معهد علم التحقيق الجنائي والجريمة، ووصلوا إلى الجناح، الذي يضم المختبرات".

ولا تزال بلجيكا في حالة إنذار منذ الاعتداءات الدامية، التي شهدتها في 22 مارس الماضي في مطار بروكسل الدولي، وفي محطة مترو مالبيك ما أوقع 32 قتيلاً.

وتبنى تنظيم داعش تلك الاعتداءات، وكذلك هجوماً بالساطور في 6 أغسطس على عنصرين من الشرطة.

من جهة أخرى، أعلنت النيابة العامة الفدرالية الألمانية أمس، إحالة فتاة ألمانية مغربية على ارتباط بتنظيم إلى داعش للمحاكمة، بعدما طعنت شرطياً في فبراير في هانوفر شمال البلاد.

وأفادت النيابة في بيان بأن الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً "ملاحقة بتهمة محاولة القتل والضرب والحاق جروح ودعم منظمة إرهابية أجنبية".

كما أعلنت النيابة إحالة شاب ألماني سوري عمره 19 عاماً للمحاكمة للاشتباه بأنه كان على علم بخطة الفتاة التي تم التعريف عنها باسم صفية، غير أنه لم يبلغ بالأمر.

وفي أميركا، أوقف رجل يرتدي لباس زورو بعد إنذار خاطئ حول احتمال حدوث إطلاق نار في مطار لوس أنجلس، الذي أعيد فتحه بالكامل أمس الأول، مع انتهاء قوات الأمن من تفتيشه.

وقال ناطق باسم شرطة لوس أنجلس إندي نيمان: "تبين أن المعلومات حول إطلاق النار في لوس أنجلس مجرد صوت، لم يحدث إطلاق نار ولم يسقط جرحى ويجري تحقيق لتحديد مصدر هذا الصوت".

وأوضح مطار لوس أنجلس من جهته على "تويتر"، أن "الشرطة أوقفت شخصاً يرتدي لباس زورو"، مشيراً إلى أنه تم تفتيش عدد من القاعات التي تبين أنها آمنة وأعيد فتحها.