«المواصلات»: «الألياف الضوئية» مشروع تنموي مهم

زار وكيل وزارة المواصلات المهندس حميد القطان امس الأول مقسم الجهراء، يرافقه وكيل الوزارة المساعد لقطاع الاتصالات والخدمات المساندة المهندس ناصر الكندري، وعدد من المسؤولين من مختلف القطاعات، للاطلاع على سير العمل والاطمئنان على جاهزية المقسم، عقب تدشين الخدمات الهاتفية عبر شبكة الألياف الضوئية في منطقة سعد العبدالله.

وخلال الجولة، استمع القطان إلى شرح تفصيلي عن الأجهزة الجديدة الخاصة بتشغيل الخدمات عبر شبكة الفايبر، واطلع على آلية العمل في مختلف الأقسام.

وأشاد القطان بجهود القائمين على المشروع، سواء من القطاعات المعنية بالوزارة، أو من قبل الشركة المنفذة، على كل ما بذلوه من جهد متواصل وعمل دؤوب لتحقيق هذا الإنجاز الوطني الذي سيعود بالنفع على جميع قطاعات الدولة.

وثمن الإنجاز الذي تحقق على أرض الواقع وفق الخطة الزمنية الموضوعة للمرحلة الثانية من مشروع شبكة الألياف الضوئية، الذي سيساهم في تحقيق الرؤية الأميرية بأن تصبح الكويت مركزا ماليا وتجاريا عالميا.

خطة زمنية

من جانبه، قال الوكيل المساعد لقطاع الاتصالات والخدمات المساندة م. ناصر الكندري إن "الوزارة انتهت فعليا من إيصال الخدمات الهاتفية للمتبقي من قطع منطقة سعد العبدالله، التي تعد من أولى المناطق المدرجة ضمن خطة المرحلة الثانية لمشروع الألياف الضوئية التي تشمل 34 منطقة و12 مقسما، موزعة في محافظات الجهراء ومبارك الكبير وحولي والأحمدي.

وأكد الكندري ان أعمال المشروع تجري بحسب الخطة الزمنية الموضوعة، إذ تم الانتهاء من المسح الفني لـ25 منطقة من مناطق المشروع، والانتهاء من أعمال الإنشاءات وتركيب الأجهزة اللازمة لتشغيل الخدمة في 4 مقاسم ضمن خطة المشروع.

مشروع تنموي

وأوضح الكندري ان مشروع الألياف الضوئية يعد أحد مشاريع الدولة التنموية، لما له من أهمية بالغة في تطوير مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البلاد، ونقلها لمراحل متطورة بعد توفر البنية التحتية المناسبة واللازمة لتطوير الخدمات المتنوعة في مختلف المجالات، سواء الاقتصادية أو التجارية أو غيرهما، والتي تعتمد اعتمادا أساسيا على التكنولوجيا الحديثة في مجال الاتصالات والتطبيقات المختلفة على شبكة الانترنت.

وأشار إلى ان مشروع الألياف الضوئية سيعود بالنفع على المواطنين والمقيمين من حيث تحسين جودة الاتصالات وزيادة سرعة الانترنت، بما يتيح إضافة خدمات جديدة لم تكن متوفرة على الشبكات القديمة.