حرق وتخريب من السويد إلى الدنمارك

تعرضت الدنمارك لموجة تخريب شملت حرق سيارات في مختلف أرجاء البلاد أو رشقها بالحجارة من جسور على الطرق السريعة.

وتأتي هذه الموجة في أعقاب موجة مماثلة شهدتها السويد المجاورة، حيث دمرت أكثر من ألفي سيارة هذا العام.

وأضرمت النيران في 26 سيارة بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن خلال الأسبوع الماضي، وتعرضت 20 سيارة في مختلف أرجاء البلاد للرشق من الكباري، ما أسفر عن مقتل سائح ألماني في منتصف أغسطس.

ولا ترى الشرطة صلة مباشرة بين هذين النوعين من الجرائم، وليس لديها مشتبه فيهم، كما أن الدافع وراء الجرائم ليس واضحا.

وقال بيتر جرونبك، من شرطة كوبنهاغن، "يقولون عندما يلقي أحدهم الحجر الأول سيلقي آخر الحجر التالي، لذلك تنتشر مثل هذه الميول".

وفي وقت سابق، شهدت السويد إحراق أكثر من ألفي سيارة هذه السنة فقط، ولم تتمكن الشرطة السويدية من اعتقال سوى مشتبه فيه واحد، وهو رجل يبلغ 21 عاما القي عليه القبض في مدينة مالمو الجنوبية، بعد أن عثرت في سيارته على صفائح بنزين.

وناشدت الشرطة المواطنين مساعدتها في إلقاء القبض على الفاعلين، في بلد يفاخر بنسبة الجريمة المتدنية.