قررت وزارة الشباب والرياضة المصرية فتح تحقيق عاجل في أزمة استبعاد منتخب مصر للشباب للمصارعة الحرة من المشاركة في بطولة العالم المقامة حاليا في فرنسا.

وترددت أنباء حول إصدار الاتحاد الدولي للمصارعة قرارا بحرمان مصر من المشاركة في بطولة العالم للشباب، بسبب مشادة بين نرمين رفيق، رئيسة البعثة المصرية المشاركة في البطولة، ومسؤولي الاتحاد الدولي والفرنسي.

Ad

ووفقا للمصادر، فإن الأزمة بدأت بمشادة بين رئيسة البعثة وأحد مسؤولي الاتحاد الفرنسي، فتقدمت بشكوى ضده، وتم تصعيد الأمر للاتحاد الدولي، فقرر حرمانها من دخول صالة المنافسات، لتنشب مشادة أخرى بينها وبين مسؤولي الاتحاد الدولي، ليقرروا في النهاية استبعاد مصر من المشاركة في البطولة.

من جانبها، نفت رفيق ما تردد حول دخولها في مشادات خلال مونديال المصارعة، مؤكدة أن الاتحاد الفرنسي للعبة هدد بترحيل البعثة المصرية بسبب مخالفة أحمد إبراهيم، لاعب المنتخب المصري، لوائح فندق الإقامة في فرنسا، بعدما قام بتنظيف ملابسه داخل غرفته بالفندق، ثم تطورت الأحداث حتى قام الأمن الفرنسي بتقديم مذكرة لاتحاد اللعبة، وبناء عليه تم اتخاذ قرار بحرمان المنتخب من البطولة وترحيله إلى مصر.

وأضافت رفيق أن السفارة المصرية في فرنسا تدخلت لإنهاء الأزمة، إضافة إلى تدخل الاتحاد الدولي، وتم الاستقرار على مشاركة مصر في البطولة، على أن يتم حرمان أحمد إبراهيم من المشاركة.