أعلن وزير المالية الكندي بيل مورنو في بكين الأربعاء أن كندا مرشحة للانضمام إلى «المصرف الآسيوي لاستثمارات البنى التحتية»، المؤسسة المالية التي أطلقتها الصين وتُثير شكوك الولايات المتحدة.

Ad

وقال مورنو أن «كندا ما زالت تبحث عن وسائل لانعاش الأمل وايجاد فرص لطبقتها الوسطى ولكل الناس في جميع أنحاء العالم»، وأضاف أن الانضمام إلى هذا المصرف «يشكل فرصة لتحقيق ذلك».

وجاء الإعلان عن ذلك بمناسبة زيارة إلى الصين يقوم بها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قبل قمة لمجموعة العشرين في الرابع والخامس من سبتمبر.

ويهدف البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية الذي تم توقيع وثائق تأسيسه في يونيو 2015، إلى تمويل مشاريع في البنى التحتية في آسيا حيث هناك نقص كبير في الاستثمارات.

ومن الأعضاء المؤسسين الـ57 نحو عشرين بلداً أوروبياً بينها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة.

وبالرغم من نفي بكين، يشكل البنك الآسيوي للاستثمار --مع منح بكين صلاحيات كبيرة لصنع القرار-- ثقلاً موازياً لسيطرة الولايات المتحدة على البنك الدولي ولسيطرة اليابان على البنك الآسيوي للتنمية، حتى وأن أبدت المنظمات الثلاث رغبتها في التعاون.

من جهة أخرى شاركت الصين في انشاء مصرف للتنمية خاص بدول بريكس الناشئة (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا) مقره في شنغهاي.

وأعلن رئيس «المصرف الآسيوي لاستثمارات البنى التحتية» جين ليكون في ديسمبر أن هذه الهيئة المالية ستقدم قروضاً تتراوح بين عشرة مليارات و15 مليار دولار سنوياً في السنوات الأولى.

وقال هذا الصيني الذي عمل في الماضي في البنك الدولي أنه يشعر بالارتياح لقرار كندا، وأضاف أن هذا القرار «يدل على ثقة في الأسس المتينة التي بناها المصرف في السنوات الأولى لوجوده».