الأندية تبدأ محاسبة الاتحادات بـ«السباحة»

دعته إلى جمعية عمومية عادية لمناقشة تعليق النشاط وتداعياته

نشر في 01-09-2016
آخر تحديث 01-09-2016 | 00:05
No Image Caption
تتجه النية لدى أندية كاظمة والكويت والعربي واليرموك، إضافة إلى البحري، إلى طرح الثقة بمجلس إدارة اتحاد السباحة، ووجهت الأندية الخمسة كتباً إلى مجلس إدارته طالبته بعقد جمعية عمومية غير عادية.

وجهت أندية كاظمة والكويت والعربي واليرموك، إضافة إلى النادي البحري، كتباً رسمية إلى اتحاد السباحة، تطلب فيها عقد جمعية عمومية غير عادية في أقرب وقت ممكن وفقا للوائح والأنظمة.

وأكدت الأندية الخمسة ضرورة أن يقتصر جدول الأعمال على بند المسائل الهامة والعاجلة التي تختص بها الجمعية العمومية، وذلك بمناقشة قرار تعليق النشاط الرياضي للسباحة على المستوى الخارجي، والخطوات التي اتخذها الاتحاد لرفع التعليق.

طرح الثقة وارد بقوة

وستناقش مجلس إدارة الاتحاد في الخطوات التي اتبعها في قرار تعليق النشاط، وتتجه النية لدى هذه الأندية إلى سحب الثقة من مجلس إدارة الاتحاد، في حال جاءت إجابات أعضائه غير مقنعة، وعدم تقديم ما يثبت اتخاذ خطوات إيجابية لرفع تعليق النشاط.

يذكر أن أمين السر العام للسباحة هو حسين المسلم والذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة، هو أحد المتسببين في تعليق النشاط الرياضي واستمراره، حيث تحدث في الجمعية العمومية التي عقدتها اللجنة الأولمبية الكويتية في 23 من شهر مارس 2015 عن عدم توافق القوانين الوطنية مع الميثاق الأولمبي الدولي، وهو ما لم يبلغ به الهيئة العامة للرياضة حتى تتمكن من إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

كما أن المسلم وقف إلى جانب وفد اللجنة الأولمبية الدولية ضد الوفد الحكومي الكويتي في اجتماع لوزان الذي عقد في 12 أكتوبر الماضي، ونقل لهم معلومات مغلوطة وغير حقيقية عن مخالفة القوانين للميثاق الأولمبي الدولي، والتدخل الحكومي في الشؤون الرياضية، فضلاً عن تقديم نادي الرماية شكوى ضده للهيئة العامة للرياضة، وذلك

بسبب شهادته في الدعوى التي رفعها النادي على اللجنة الأولمبية الدولية بسبب قرار التعليق أمام المحكمة الرياضية "كاس"، إلى جانب شهادته ضد أندية كاظمة والعربي والسالمية والفحيحيل والكويت في الدعوى التي رفعتها على الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمام المحكمة ذاتها.

كتابا كاظمة إلى «السلة» و«الطائرة»

يذكر أن المسلم قد طالب خلال شهادته باستمرار تعليق النشاط نظرا لاستمرار التدخل الحكومي، وعدم تعديل القوانين الوطنية.

الكتب التي أرسلتها الأندية الخمسة هي خطوة إيجابية جدا لمحاسبة الاتحادات التي تم تعليق نشاطها على المستوى الخارجي، دون أن يحرك القرار ساكنا لمسؤوليها، وبالتالي عدم اتخاذ خطوات إيجابية لإلغاء القرار، علما بأن كاظمة قد وجه كتابين آخرين إلى اتحادي الطائرة والسلة، طالبهما بالدعوى إلى عقد جمعية عمومية غير عادية لمناقشة أسباب تعليق النشاط وتداعياته، والخطوات التي اتخذها الاتحادان للحفاظ على حقوق الأندية من خلال عملهما على رفع تعليق النشاط.

back to top